هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلفت اشتباكات قبلية في ولاية النيل الأزرق السودانية، عشرات القتلى والجرحى، وعددا من المنازل والمتاجر المحترقة..
تثار المخاوف الشعبية من تبعات الملء الثالث ومواصلة إثيوبيا إجراءاتها دون اتفاق مع دولتي المصب
لأن البرهان شأنه شأن الطغاة يستخف بالجماهير ولا يحسن من ثم قراءة الأحداث، حسب أن الملايين التي لم تتوقف قط عن رفض حكمه العسكري منذ انقلابه الأخير، ستتهافت على الطُّعم المتمثل في التلميح بخروج العسكري من دواوين الحكم المدني.
أكدت الآلية الثلاثية، الأربعاء، أن الصيغة المعنية للحوار بين المكونين العسكري والمدني التي تسيرها انتفت مع قرار الجيش السوداني عدم المشاركة في المباحثات..
الانتخابات مطلب أساسي لكنها لا يمكن أن تُجرى إلا إذا توفرت لها الأجواء الصحيحة، وأساسيات مثل قانون الأحزاب الذي ستجرى على أساسه، وعملية تسجيل الأحزاب، وتوزيع الدوائر الانتخابية، وسجل الناخبين..
أكدت خارجية السودان أن الجيش لن ينخرط في تشكيل حكومة مدنية في البلاد، ولن يشارك في الآلية الثلاثية للحوار الوطني التي أعلن عنها.
من خلال هذه الخطوة يتفرد العسكر في مجلس السيادة الحاكم في السودان.
لقد رحبت قوي سياسية فاعلة بموقف الجيش، وينبغي تحويل هذا الترحاب بابتعاد رهانات الأحزاب عن مرحلة الانتقال والاستعداد للانتخابات..
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أنه التقى قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في نيروبي الثلاثاء، وأنهما أعربا عن التزامهما "الحوار" لحل أي خلافات.
رفضت القوى المدنية السودانية عرض البرهان للأحزاب المدنية لتشكيل حكومة، وتمسكت في التظاهر في الشارع، رفضا لاستمرار قيادة الجيش بإدارة أمور البلاد.
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات التي ترعاها الآلية الثلاثية لحل الأزمة بالبلاد.
لليوم الخامس على التوالي، يواصل مئات السودانيين اعتصامهم في شوارع الخرطوم وضواحيها للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي.
هاجمت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الأحد، "السلطة الانقلابية" التي "دمرت العملية السياسية"، قائلة إنه ليس لديها أي اتصالات مع المكون العسكري.
تتواصل احتجاجات السودانيين لليوم الرابع على التوالي في شوارع الخرطوم وضواحيها حيث خرج مئات، الأحد، يطالبون بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي.
يقول صحافيون سودانيون بأن فولكر يجهل بشكل تام الواقع السوداني وتضاريسه السياسية.
كان البرهان يدرك أن ذلك الخميس سيكون بداية تصعيد حازم وحاسم ضد سلطته الانقلابية، بعد أن نجحت قوى المعارضة في التوافق على ميثاق الحكم في فترة ما بعد سقوط نظامه، وكان الرجل يدرك أيضا أن العناصر المدنية التي استتر بها انقلابه في 25 تشرين أول/ أكتوبر 2021 رخوة وهشة..