هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مثلث حلايب.. 6 عقود من النزاع بين "الجارتين الشقيقتين" مصر والسودان
تصاعدت المكايدات السياسية بشكل غير مسبوق بين الإسلاميين في السودان وخصومهم في الحزب الشيوعي، بعد اندلاع تظاهرات تطالب حكومة الرئيس عمر البشير بالتنحي، ما يهدد باختزال الحراك الثوري في هيمنة "الخصومة التأريخية" بين التيارين، والتأثير على رهان ومستقبل التغيير.
منعت المحكمة الأمريكية العليا، الثلاثاء، البحارة الأمريكيين الذين أصيبوا في تفجير المدمرة الأمريكية كول على يد تنظيم القاعدة، في عام 2000، من الحصول على 314.7 مليون دولار تعويضات من حكومة السودان؛ لدورها المزعوم في الهجوم.
أعادت التوترات بين الخرطوم والقاهرة حول مثلث "حلايب" الحدودي المتنازع عليه بين البلدين، جدلا حول تأثيرات مثل هذه المطبات على علاقات البلدين الأخرى، وأثار تساؤلات بشأن جدوى جملة من الاتفاقيات المبرمة بينهما.
تجددت الاحتجاجات، الأحد، بالخرطوم، استجابة لدعوة تجمع "المهنيين السودانيين"، وتحالفات المعارضة للتظاهر، فيما سمي "بمواكب العمال".
أكدت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" السبت، أن حريقا اندلع في مباني القصر الرئاسي الجمهوري القديم، قبل أن تتمكن قوات الدفاع المدني من السيطرة عليه..
كما أن بلدة سيدي بوزيد التي كانت منسية في تونس، هي التي حركت السيل العَرِم الذي أطاح بزين العابدين بن علي، ثم انتقلت العدوى من تونس شرقا ثم غربا ثم شمالا ثم جنوبا، فإن ثورات الفصل الثاني ـ وربما الحاسم ـ من الربيع العربي مؤهلة للانتقال إلى الجهات الأربع..
يأتي التصعيد في العلاقات السودانية ـ المصرية بعد احتجاج سوداني رسمي على إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية طرح أول مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز، في 10 قطاعات بالبحر الأحمر، بينها ما يقع ضمن حدود حلايب السودانية.
اندلعت أزمة دبلوماسية جديدة بين مصر والسودان الخميس، على خلفية طرح القاهرة لعطاءات دولية لاستكشاف النفط والغاز بالبحر الأحمر.
قال وزير دولة بوزارة النفط والغاز السودانية إن مربعات التنقيب عن النفط والغاز التي طرحتها مصر في البحر الأحمر و"مثلث حلايب"، تعتبر تدخلا مباشرا في صلاحيات وزارة النفط والغاز السودانية.
نظمت تظاهرات دعم للعاطلين عن العمل الأحد في الخرطوم، عاصمة السودان، الذي يواجه أزمة اقتصادية أثارت حركة احتجاجية ضد الرئيس عمر البشير منذ نحو ثلاثة أشهر.
قالت السلطات اليوم إن السودان وقع اتفاقات لقروض بقيمة 300 مليون دولار مع صناديق عربية، في ظل سعي الحكومة الحثيث للتعامل مع أزمة اقتصادية واحتجاجات مستمرة في الشوارع منذ نحو ثلاثة أشهر.
كشف مدير الأمن والمخابرات السودانية، صلاح عبدالله قوش، السبت، عن الهدف من القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس السوداني عمر البشير.
عاد مئات السودانيين إلى الشوارع، بعد أيام فقط على إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، ودعوة الرئيس عمر البشير المعارضة إلى الحوار.
مع موجة الاحتجاجات والحراكات العربية الشعبية الجديدة التي اشتعلت شرارتها في السودان، ثم في الجزائر، يثور جدل في أوساط الحراكيين بخصوص ما يقال عن أن غياب قيادات معروفة ومحددة للاحتجاجات الشعبية هو في صالحها ويحسب لها، حتى لا يتم إجهاضها عبر ضرب قيادتها المعروفة.
المارد خرج من القمقم، ولن تفيد محاولات الأنظمة العربية البائسة كثيرًا في إعادته إلى سجنه وقيده مرة أخرى. ولعل انتفاضة الشعبين السوداني والجزائري تعيد الروح مرة أخرى لشعوب المنطقة العربية للتخلص من الطُغمة الحاكمة.