هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت قوى إعلان الحرية والتغيير، فجر الأربعاء، انعقاد اجتماع بين مجلسها المركزي، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
جددت قوى الحرية والتغيير في السودان، الهجوم على اتفاق البرهان- حمدوك، لاستئناف العملية الديمقراطية في البلاد، وقالت إنه "امتداد للإجراءات الانقلابية" التي أعلنها قائد الجيش، في الوقت الذي دعت فيه واشنطن لمزيد من الخطوات لاستئناف المساعدات للخرطوم..
وقّع رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك، الأحد، اتفاقا سياسيا مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان؛ لمعالجة تداعيات الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، وما لحقه من احتجاجات شعبية، أسفرت عن مقتل 40 شخصا.
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قائد الجيش ورئيس الوزراء السودانيين في محادثات معهما، الاثنين، أن البلاد بحاجة إلى إحراز مزيد من "التقدم" قبل أن تستأنف واشنطن صرف 700 مليون دولار من المساعدات المعلقة.
أفرجت السلطات السودانية عن بعض السياسيين الذين كان تم توقيفهم الشهر الماضي تزامنا مع إعلان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل مؤسسات الحكم الانتقالي وفرض حال الطوارئ في البلاد.
وسط ترحيب دولي.. اتفاق سياسي بين البرهان وحمدوك لإنهاء الأزمة وجهات داخلية تعتبره شرعنة للانقلاب العسكري وإجهاضا للثورة.. تابع التفاصيل
أكد القيادي الإسلامي السوداني ربيع عبد العاطي، أن الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، هو تصحيح لمسار الثورة، وخطوة في الطريق الصحيح لاستعادة الاستقرار في السودان.
لم يستغرق قائد الانقلاب في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، سوى 27 يوما، من أجل العودة إلى النقطة الأولى، والتوقيع على اتفاق لتكليف عبد الله حمدوك بتشكيل حكومة مجددا، مع بعض التغييرات..
دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء تجميد عضوية الخرطوم في المنظمة القارية..
سقط قتيل على الأقل في احتجاجات الأحد بالسودان، التي انطلقت على وقع الاتفاق السياسي الذي عقده الجيش مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وقّع رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك الأحد، اتفاقا سياسا مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لمعالجة تداعيات الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/ أكتوبر..
تباينت ردود الفعل المحلية حول الاتفاق المبرم في السودان بين قيادة الجيش ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، فيما لقي ترحيبا عربيا ودوليا.
تظاهر الأحد مئات السودانيين في الخرطوم ضد الانقلاب العسكري الذي نفّذه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشهر الماضي وأعقبته احتجاجات شعبية وحملة قمع أمنية أسفرت عن مقتل 40 شخصا على الأقل حتى الآن..
قال صديق تاور عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي الذي حله الجيش مؤخرا، إن "الانقلاب العسكري" يعيد البلاد للعزلة الدولية والإقليمية وللعقوبات الاقتصادية والحصار.
كشفت صحيفة "اليوم التالي" السوادنية المحلية عن مصادر مطلعة، عن أن الخبير الاقتصادي والأكاديمي أرباب إسماعيل، يعد من أقوى المرشحين لرئاسة الوزراء حال تمسك رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بموقفه الرافض للعودة إلى المنصب مجددا بعد إطاحة الجيش بحكومته.
تسيل الدماء في شوارع مدن السودان الكبرى والبرهان بعد مجرد "مشروع ديكتاتور"، وهو يحسب ـ بسبب السذاجة السياسية ـ أن ذلك كفيل بردع الخصوم، بينما المواطن العادي يتساءل: إذا كان الرجل قد قتل 32 شخصا في الأيام الـ 23 الأولى من حكمه فما هو فاعل عندما يحكم لـ 23 أسبوعا أو شهرا ـ لا قدَّر الله؟