سياسة عربية

البرهان ينفي مشاركة العسكريين بانتخابات السودان المقبلة

جدد البرهان تأكيداته على خروج الجيش من السياسة بنهاية الفترة الانتقالية- جيتي
جدد البرهان تأكيداته على خروج الجيش من السياسة بنهاية الفترة الانتقالية- جيتي

نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة، وذلك وفق ما تنص عليه الوثيقة الدستورية.


جاء ذلك خلال بيان صادر عن مكتب البرهان، ردا على ما ورد في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفلسطينية.


وقال بيان البرهان إن "وكالة الأنباء الفرنسية أوردت حديثا مغايرا ومناقضا لما قاله رئيس المجلس السيادي، وهو حديث مسجل صوتيا"، مشيرا إلى أن البرهان أكد بوضوح "لا يساوره الشك"، أن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة "غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية".


وتنص الوثيقة الدستورية على أنه "لا يحق لرئيس وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء وولاة الولايات أو حكام الأقاليم، الترشح في الانتخابات العامة التي تلي الفترة الانتقالية".


لكن البرهان أكد في المقابلة أن "اتفاق جوبا في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أعطى بعض الأطراف استثناء بخصوص المشاركة في الانتخابات وأجهزة السلطة"، في إشارة للحركات المسلحة.

 

اقرأ أيضا: البرهان: دور الجيش في العملية السياسية ينتهي في 2023


يذكر أن وكالة الصحافة الفرنسية نشرت، في وقت سابق، مقابلة مع البرهان، قال فيها إن "جميع القوى السياسية، بينهم العسكريون، سيتمكنون من الترشح في انتخابات 2023".


وفي سياق متصل، تحدث البرهان في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، عن خطط لوضع تصور لدور القوات المسلحة في المستقبل، وترسيخ مهام محددة لها في الدستور يتقيد بها الجميع.


وجدد البرهان تأكيداته على خروج الجيش من السياسة بنهاية الفترة الانتقالية، منوها إلى وجود توجه نحو تأسيس تكتل سياسي عريض توافقي، يضم معظم القوى السياسية، باستثناء المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المعزول عمر البشير)، وبجانب قيادة المرحلة الانتقالية، للتعاون باتفاق كامل حتى الوصول إلى الانتخابات.


وفي الملف الإثيوبي، أكد البرهان أن أديس أبابا ظلت لفترات طويلة تحمّل بلاده وزر أزماتها الداخلية، وقال إنها تمارس إلى جانب المليشيات التي تدعمها الأعمال العدائية تجاه السودان، معربا عن أمله في الوصول لتوافق مع الجارة إثيوبيا، لترجع قواتها إلى الحدود الدولية، وتتم استعادة كافة الأراضي السودانية التي احتلتها.

التعليقات (0)