هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في جدة الأربعاء الجهة التي خطفت الإسرائيليين الثلاثة بانها تريد أن "تدمرنا" وتوعدها بالمحاسبة.
اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، نحو 25 مواطنا فلسطينيا غالبيتهم أسرى محررين في صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل المعروفة بصفقة شاليط، ضمن حملة اعتقالات واسعة بحثا عن ثلاثة مستوطنين مختفين من ليل الخميس الجمعة الماضي.
تجاهل حماس للتهديدات الإسرائيلية التي أعقبت عملية اختطاف مستوطنيها الثلاثة في منطقة غوش عتصيون، أثار الغضب الجم لدى القادة الإسرائيليين، وزاد بكثير عن الغضب الناتج عن عملية الاختطاف ذاتها..
يطرح العديد من المتابعين الأسئلة حول المصالح التي ترتبت عليها عملية اختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل وصبّت في مصلحة إسرائيل، وكيف استفادت منها، ما جعل الكثيرين يشككون في حقيقتها.. وتدور تساؤلات عديدة أهمها من هي الجهة الخاطفة؟
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكبينت"، الثلاثاء، تصعيد الضغط العسكري على حركة "حماس" وتضييق الخناق على أسراها المعتقلين، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
أكد المحلل الإسرائيلي يوآف ليمور أنّ إسرائيل والسلطة الفلسطينية بينهما مصلحة مشتركة؛ تتمثل في إضعاف البنية التحتية العملية والسياسية لحماس في الضفة الغربية.
في الوقت الذي تحدثت فيه محافل "إسرائيلية" عن تعهد عباس بوقف اجراءات المصالحة مع حماس، قال وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بنات إن الجيش "الإسرائيلي" بصدد اتخاذ إجراءات بالغة الصعوبة ضد حماس.
رأى محللون سياسيون فلسطينيون أنّ إسرائيل تسعى لـ"تصفية حساباتها" مع الفلسطينيين عقب اختطاف الإسرائيليين الثلاثة من الخليل، جنوبي الضفة الغربية، الخميس الماضي.
طالب المحلل العسكري الإسرائيلي أليكس فيشمان الحكومة الإسرائيلية بانتهاز فرصة حادثة الاختطاف لضرب بنى حماس التحتية في منطقة الخليل، وإثارة الصراع بين فتح وحماس؛ بهدف القضاء على حكومة الوحدة الفلسطينية.
في الوقت الذي تدرس فيه "إسرائيل" إجراءات عقابية غير مسبوقة ضد حركة حماس، حذرت محافل عسكرية واستراتيجية صهيونية من أن مكانة الحركة تعززت كثيراً في أعقاب خطف المستوطنين الثلاثة.
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك من منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
رفضت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، الأحد، اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لها بالمسؤولية عن اختطاف ثلاثة مستوطنين بالضفة الغربية الخميس الماضي.
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهام صراحة إلى حركة "حماس" بالمسؤولية عن خطف 3 مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية مساء الخميس.
بدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت نحو 70 من كوادر وقيادات حركة حماس، بينهم وزراء سابقون ونواب وأسرى محررون، وفق مصدر قيادي في الحركة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت لأول مرة، أن المستوطنين الثلاثة الذين اختفوا منذ ليل الخميس الجمعة الماضي، "تم اختطافهم من قبل منظمة إرهابية" على حد تعبيره.