هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ148 على التوالي، حيث شن قصفا عنيفا على منازل مأهولة بالسكان، في حين لا تزال الكارثة الإنسانية آخذة بالتفاقم، لاسيما في المناطق الشمالية جراء الحصار المطبق.
استشهد 17 فلسطينيا على الأقل فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي 3 منازل مأهولة بالسكان في دير البلح وجباليا بقطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الفتى محمد مراد الديك (16 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال لدى اقتحام قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله.
قال الإعلامي الأمريكي "جي تي تشابمان"؛ إن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستمرار الدعم الأمريكي بالسلاح، قد يعطي شعورا للحظة بأن الشر قد انتصر وأن هزيمته مستحيلة، ولكن هذا ليس صحيحا.
من بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة المؤرخة يوم الخميس، وكالة أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ووكالة رويترز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومحطة (سي إن إن)، وصحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والغارديان وفايننشال تايمز ودير شبيغل، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن بلاده ستقوم في الأيام المقبلة بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، مضيفا: "لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من المساعدات جوا".
وثقت وسائل إعلام فلسطينية وفاة الرضيعة الفلسطينية، وتداول ناشطون صورة تظهر جثمان هبة زيادة الصغير بجانب زجاجة صغيرة من الحليب، معلقين على "المأساة" بالقول: "وصل الحليب لكن الوقت قد نفد".
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، في معرض إدانته لمجزرة المساعدات في غزة؛ إن "وقف إطلاق النار كذبة، والقوى العالمية متعاونة، والعالم الإسلامي جبان، والقوى الإقليمية تواصل التجارة مع القتلة".
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية؛ إن "الفلسطينيين في قطاع غزة، متأكدون أن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل العشرات الذين صعدوا على متن شاحنات المساعدات"، مشيرة إلى أن "التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت 10 ساعات، ومن الصعب جدا أن تقنع أحدا".
أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدل المواد المصورة التي بثها حول "مجزرة المساعدات"؛ من أجل درء اللوم عن نفسه في مقتل العشرات.
تتبعت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، خلفيات إصابة الفتاة الفلسطينية ربى أبو جبة، البالغة من العمر 18 عاما، التي أصيبت بإحدى غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في الرابع من كانون الثاني /يناير الماضي.
هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، وذلك بعد تصريحات شدد فيها على أن ما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، "حتما ليس حربا، بل عملية إبادة جماعية".
بدا على المسن الفلسطيني الألم الشديد خلال حديثه، فضلا عن آثار التعذيب على مناطق متفرقة من جسده، كما تحدث عن استغرابه من سبب اعتقاله، وعدم تذكره لعائلته من شدة هول ما مر به.
قالت "السرايا" في بيان مقتضب، إنها قصف "عسقلان ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية مكثفة" في "تاسعة البهاء".
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن تنظيمها، الجمعة، لـ100 مظاهرة، في 48 مدينة؛ وذلك من أجل تأكيد الدعم الكامل لقطاع غزة المحاصر.
قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن "مستوطنين هاجموا تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، وداهموا 12 مسكنا".