هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان قطع التجارة بالكامل مع الاحتلال الإسرائيلي من أبرز القضايا التي تصدرت أجندة السياسة الداخلية التركية خلال سباق الانتخابات المحلية، التي أسدلت ستارها في 31 مارس /آذار الماضي عن خسارة كبيرة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
كرت العديد من المنصات الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت العشرات من الشبان الفلسطينيين وعدد من السيدات التركيات من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر..
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "عديم الرحمة، وأظهر ذلك على الأطفال والنساء والشيوخ" في قطاع غزة، مشددا على أن "الغرب بأسره يعمل لصالح إسرائيل وعلى رأسه الولايات المتحدة".
ارتفع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا ارتفع إلى 69.8 بالمئة في نيسان/ أبريل الماضي، مسجلا مستوى أقل قليلا من التوقعات، لكنه الأعلى منذ أواخر 2022 بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار التعليم والمطاعم والفنادق.
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس الجمعة، القرارات التي اتخذتها تركيا واعتبرتها "انتصارا للشعب الفلسطيني"، ومنها وقف التعامل التجاري مع الاحتلال، والانضمام لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية.
انطلقت المسيرات الطلابية بتنظيم الجناح الشبابي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في جامعات دجلة وسلجوق وعدنان مندرس وقوجة تبه وإيجة وفرات و18 مارس وأنقرة، وغيرها من الجامعات، حسب وكالة الأناضول.
وكالة "بلومبيرغ نيوز" نقلا عن مسؤولين أتراك وصفتهم بـ"المطلعين"، إن "أنقرة قررت أيقاف جميع عمليات التصدير والاستيراد إلى إسرائيل ومنها اعتبارا من اليوم الخميس".
كان أوزيل الذي حقق نصرا وصف بالتاريخي لحزبه في الانتخابات المحلية الماضية، أعلن قبل أيام عزمه التقدم بطلب الحصول على موعد من أجل اللقاء بالرئيس التركي، في خطوة تشير إلى نهج جديد لـ"الشعب الجمهوري".
عملت تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل الحرب، على إعادة تدفئة علاقتهما، في إطار تحرك أوسع لتحسين علاقات تركيا مع سلسلة من دول المنطقة، لكن منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، اتخذت أنقرة موقفا جذريا باتجاه تغيير موقفها من "تل أبيب"، وأصبحت الأصوات الصادرة منها أكثر حدة من أي وقت مضى.
توجهت تركيا بشكل ملحوظ وبخطوات متسارعة إلى التأكيد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان أنقرة انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، زعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، إنه "اجتمع مع الأخوين العزيزين إسماعيل هنية وخالد مشعل، من أجل تقيم آخر المستجدات في غزة"..
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إنه جرى "اعتقال 210 أشخاص تجاهلوا التحذيرات وحاولوا التقدم إلى ميدان تقسيم وهاجموا ضباط الشرطة لدينا في الأول من أيار /مايو، يوم عيد العمال والتضامن في إسطنبول".
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تركيا "قررت الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية"، مشددا على أن الفلسطينيين "لا يموتون وحدهم في غزة بل الإنسانية كلها".
نفذت السلطات التركية حملة اعتقالات ضد عناصر مرتبطين بتنظيم الدولة، في عدد من الولايات..
إسماعيل ياشا يكتب: قد يسقط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة بفضل معارضة الإسلاميين أو امتناعهم عن التصويت له، ليستلم حزب الشعب الجمهوري حكم تركيا على طبق من ذهب، إن لم يجد حزب العدالة والتنمية والإسلاميون سبلا ليتفاهموا ويتفقوا على حماية المصالح العليا للبلاد..
إبراهيم الديب يكتب: حقيقة انتخابات البلديات التركية أنها معركة سياسة داخلية هامة من منظومة عمليات ثقافية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وسياسية، داخليا وخارجيا، متنوعة ومتوازية زمنيا كجزء من حرب هجينة ممتدة في تركيا والعالم. وواجب وعمل الوقت هو البحث في الأسباب، ومن منطلقات ونظم تفكير مختلفة وضعت الكثير من الأسباب