هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسامة رشدي يكتب: الأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعته
قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم الجمعة إن وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيجتمعون في الدوحة غدا لمناقشة التقدم السريع الذي تحرزه المعارضة في سوريا.
أردوغان: كنا قد وجهنا دعوة لبشار الأسد من أجل تحديد مستقبل سوريا معا، لكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيّا.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "نود أن نناقش الحاجة إلى العودة إلى التطبيق الصارم للاتفاقات حول منطقة إدلب".
تتجه أنظار فصائل المعارضة إلى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك بعد استعادتها السيطرة على حلب وتل رفعت، لتكون بذلك منبج الوجهة القادمة للفصائل.
إسماعيل ياشا يكتب: الأوضاع الدولية والإقليمية ملتهبة في الوقت الراهن، وينتظر العالم استلام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهامه رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير القادم. وترى أنقرة أنه من الأفضل عدم الاستعجال في التحرك والانخراط مباشرة في العمليات العسكرية الواسعة في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة، ولكنها في ذات الوقت لا تمانع تحرك الفصائل لتغيير التوازنات في الساحة لصالح ثورة الشعب السوري والأمن القومي التركي
ساعد وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بين روسيا، الراعية لنظام الأسد، على الحفاظ على خط المواجهة بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع الماضي. ولعبت تركيا كضامن للمعارضة المسلحة بقوات عسكرية متمركزة في منطقة شمال- غرب سوريا وكموفر للخدمات الاجتماعية، بما في ذلك خدمات التعليم والبريد.
ربما كانن عملية المعارضة السورية تحركا فرديا من أحد المقاتلين، لكن الإعلام المؤيد للحكومة التركية التقط الصورة كرمز للهيمنة التي تمارسها أنقرة منذ فترة طويلة في الحرب الأهلية الجارية في جارتها.
قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: "كنا نأمل أن يتمكن السيد (وزير الخارجية التركي هاكان) فيدان وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية"..
تستمر الأزمة السورية في التحول إلى واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد تدخلات دولية وإقليمية متعددة تؤثر بشكل كبير على مسار الحرب، فبعد أكثر من عشر سنوات من النزاع، لا يزال الوضع الميداني يتغير بشكل مستمر، مع بروز لاعبين جدد على الساحة السياسية والعسكرية.
يقول المحللون إن توقيت هجوم المعارضة السورية ونجاحه يكشفان عن نقاط الضعف التي يعاني منها تحالف نظام الأسد الذي كان قادرا على هزيمة معارضيه لسنوات طويلة..
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار".
أعلنت أبو ظبي أن تركيا سلمتها ثلاثة متهمين بخطف وقتل الحاخام الإسرائيلي تسيفي كوغان الذي يحمل الجنسية المولدوفية قبلها بأيام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشكرت أبو ظبي أنقرة على هذا التعاون الذي اعتبرته إستراتيجياً ويساعد على ديمومة تقوية العلاقات بين البلدين..
أقال الكرملين الجنرال الروسي سيرغي كيسيل من منصبه قائدا للقوات الروسية في سوريا، وجرى تعيين الجنرال ألكسندر تشايكو بدلاً منه، وهو يحمل في سجله العسكري، من بين أمور أخرى، فشلاً في قتل 34 جندياً تركياً..
سعيد الحاج يكتب: عملية "إدارة العمليات العسكرية" في الشمال السوري تحقق مصالح واضحة لأنقرة، بالضغط على الأسد لإعادة النظر في المسار السياسي الداخلي، وفي تطبيع العلاقات معها، وتغيير موازين القوى في سوريا بشكل يرجح كفتها ويجعلها هي -لا المليشيات المدعومة أمريكيا- من يملأ الفراغ الذي قد تتركه إيران والمليشيات المحسوبة عليها.
هاتف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وناقش معه آخر المستجدات الحاصلة على الساحة السورية..