هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جرت الانتخابات التركية يوم الأحد الموافق 14 أيار (مايو) 2023 في أجواء تنافسية شديدة، وانتظر الجميع أن تُحسم الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى كما هو معتاد، ولكن لقوة المنافسة، فقد تم تأجيلها للجولة الثانية لعدم حصول كل من الرئيس أردوغان (49.51٪)، وكمال كليتشدار أوغلو (44.88٪) مرشح المعارضة على نسبة 50٪ + صوت واحد..
سعيد الحاج يكتب: حافظ التحالف الحاكم على أغلبية مقاعد البرلمان رغم تراجع أصواته وعدد نوابه، بما يعني أن المشروع الأكبر الذي جمع تحالف الأمة المعارض وهو إعادة النظام البرلماني لم يعد مطروحاً على الطاولة لسنوات قادمة. لكن التراجع المستمر في شعبية وقوة العدالة والتنمية، وبنسبة أعلى من وتيرة تراجع التصويت لأردوغان، يشير من زاوية ما لتصويت احتجاجي على كثير من السياسات والتوجهات ولا سيما الأوضاع الاقتصادية
ماجد عزام يكتب: أهداف الحملة أو خلفيات العداء الغربي تكمن في رفض السياسات الراهنة بقيادة أردوغان؛ حيث النهضة الداخلية، والحضور والإصرار التركي على لعب دور خارجي تحديداً في المحيط الجيوبوليتيكي المباشر دفاعاً عن المصالح القومية، ومعادلة رابح- رابح مع الجيران، وعلى أساس المواثيق الشرعية والدولية
تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ي الجولة الأولى على منافسه مرشح المعارضة زعيم حزب الشعب الجمهوري، بنحو 2.6 مليون صوت.
قالت الكاتبة إن الطموحات الدولية لتركيا كبيرة جدا، والنزعة القومية هي التفسير الرئيسي للتصويت المؤيد لحزب العدالة والتنمية المقيمين في الخارج.
أفرجت ألمانيا عن صحفيين تركيين اعتقلتهما لساعات، وذلك بعد استدعاء أنقرة لسفير برلين.
إسماعيل ياشا يكتب: الانتخابات أظهرت أن إنجاز المشاريع التنموية مع توفير كافة الخدمات التي ترفع مستوى الرفاهية لا يكفي لكسب قلوب الناخبين وأصواتهم، وأن نسبة كبيرة من الناخبين قدموا انتماءاتهم العرقية والطائفية والأيديولوجية على ما يتمتعون به من خدمات وما يقدَم إليهم من وعود
قاسم قصير يكتب: تجربة الديمقراطية التركية قد تكون محطة مهمة في الدعوة إلى مشروع عربي وإسلامي جديد في العالم، والمهم الحفاظ على هذه التجربة وعدم الانقلاب عليها مجددا، فعندما يلتقي الإسلام بالديمقراطية الشعبية الحقيقية في إدارة الحكم يتحقق الكثير الكثير..
أشرف دوابة: إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية يمثل حدثا نوعيا يحدث لأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية، وحدوثه مع أردوغان يطرح العديد من التساؤلات عن سلوك الأتراك وعدم اكتراثهم بما حققه أردوغان من نهضة للدولة التركية..
حمزة زوبع يكتب: الشريط مر بخيالي وجاء على بالي وأنا أتابع الانتخابات التركية التي جرت قبل أيام، وكما أوقفت مصر الدنيا على أطراف أصابعها، فعلت تركيا وأردوغان الذي واجه حلفا أشبه بجبهة الإنقاذ من أجل إسقاطه أو حتى تعطيله. ليس مهما من يفوز كما علق أردوغان، المهم أن العالم شهد انتخابات لم يشهدها من قبل وأن تركيا فازت ونتمنى لها الفوز دائما
نور الدين العلوي يكتب: الدرس التركي الأهم هو أن التركي يبني ديمقراطيته ويتصدى بها للاستعمار الغربي الذي لم يقصر في حربه على التجربة بمساريها السياسي الاقتصادي والتحرري، كلما زاد في قوة البناء الديمقراطي كلما حرر مناطقه وإرادته الاقتصادية وفرض نفسه فاعلا دوليا يُحسب لدولته كل حساب
امحمد مالك يكتب: حين توضع كل المعطيات في تعقدها وتشابكها، في موضع تحليل سياق الانتخابات التركية الجارية، يمكن فهم درجة الدقة التي تميّز الرهانات والأبعاد التي يروم الجسم الانتخابي والكتل المتحالفة التعبير عنها والتطلع إلى إدراكها
عادل راشد يكتب: هذه نتيجة كلها خير فلقد تم تأمين البرلمان بنسبة مريحة أربكت كل حساباتهم بل قضت عليها، فلا عودة للنظام البرلماني كما خططوا ولا توزيع للمناصب بينهم كما أرادوا، وقد صمتوا ولم يُحدثوا الشغب الذي أرادوه إذا فاز الرئيس بالرئاسة والبرلمان فقد بقيت أمامهم انتخابات الرئاسة، والرئيس متقدم بمليونين ونصف المليون من الأصوات ولا يحتاج إلا إلى واحد في المئة فوق ما حصل عليه في الدور الأول
ياسر عبد العزيز يكتب: هذه الملائكية التي بدأت ترتفع وتيرتها، حتى بين أعضاء الجماعات التي تعلن دعمها لحزب العدالة والتنمية، ربما تكون عاملا في تراجع نسب التصويت للحزب..
محمد ثابت يكتب: الأداء الجمعي داخل الوطن الواحد من أجل نهضته؛ فيه قصور شديد لدى الإسلاميين، اللهم إلا ما كان من أمر تركيا ورئيسها أردوغان الذي يمثل تجربة إسلامية تحمل شعارا ناجحا وسط طوفان فشل عارم للإسلاميين المحدثين والمعاصرين، للأسف الشديد
عبد الله عدوي يكتب: بالنظر إلى انتخابات الرئاسة عام 2018 وانتخابات اليوم، فإن هناك تراجعا في نتيجة الرئيس التي حسمها من الجولة الأولى سابقا وبصورة مريحة، حيث جاءت هذه الجولة الجديدة في ظل جملة من التغييرات التي شهدها المجتمع التركي أبرزها الاصطفاف الواسع من قبل المعارضة صفا واحد بهدف تغيير الرئيس، وانحياز الكتلة الكردية بصورة واضحة وللمرة الأولى ضد الرئيس وفي صف مرشح المعارضة، فضلا عن الآثار الاقتصادية