هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسعى منظمات من بينها "الحق" الفلسطينية غير الحكومية المدعومة من منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام، للحصول على أمر قضائي لمنع تصدير المكونات المصنّعة في المملكة المتحدة لطائرات لوكهيد مارتن المقاتلة من طراز إف-35، للاحتلال الإسرائيلي.
في مشهد يعكس ذروة الوحشية والخرق الصارخ للقانون الدولي، صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في قطاع غزة عبر واحدة من أوسع وأشد الهجمات فتكًا منذ بدء عدوانها المستمر قبل أكثر من 19 شهرًا، وسط صمت دولي مثير للقلق.
ظاهر صالح يكتب: في جنوب وشمال قطاع غزة، سُجلت أبشع الجرائم بحق الغزيين والمرضى والكوادر الطبية والصحفيين، حيث تحولت أماكن عديدة إلى ساحة حرب بفعل الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، بهدف إفراغ القطاع من سكانه ودفعهم نحو النزوح والتهجير
وليد الهودلي يكتب: نحن أطفال غزّة نتضوّر جوعا، لم نأكل اللحم والخضار والفاكهة منذ 550 يوما، نأكل الخبز العفن وما في هذه القدر من شوربة بلا طعم، وحتى هذا الخبز لا نجده منذ سبعين يوما، لقد ذاب الشحم واللحم من أجسادنا، وغزا المرض أعماقنا وضرب الموت أرواحنا، ننتظر الموت ونتمنّاه موتا رحيما في كل لحظة قادمة، من فعل هذا بنا؟
لؤي صوالحة يكتب: في الذكرى الـ77، لا نكتب فقط عن الماضي، بل نكتب عن الحاضر الذي يُكتب بالدم، وعن المستقبل الذي لا يزال الفلسطيني يؤمن به رغم كل الألم. فلسطين باقية، لا تنكسر، لأن فيها من لا ينسى، ومن لا يفرط، ومن لا يستسلم
أدهم حسانين يكتب: يشكل السلاح في المشهد السياسي أداة تفاوضية لا غنى عنها، وفي عالم تحكمه توازن القوى، يمنح السلاح المقاومة حضورا لا يُمكن تجاهله، مما يجعلها لاعبا رئيسا في أي حوار سياسي
في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، داعية إلى التدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار الخانق الذي حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة تتفشّى فيها المجاعة والموت البطيء، لا سيما في صفوف الأطفال. وبينما تواصل قوى غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة دعمها اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، حذّرت المنظمة من أن التاريخ لن يغفر الصمت، وطالبت بتفعيل القرارات الأممية وتنفيذها على الأرض، ولو بالقوة إذا اقتضى الأمر، لإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة المحاصرة.
موسى زايد يكتب: حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها
ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الأزمة الصحية في غزة تفاقمت بشكل خطير منذ 2 مارس/آذار، حيث لم يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو طبية إلى القطاع، بقرار من السلطات الإسرائيلية، ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الأساسية، وعلى رأسها الوقود الضروري لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، وتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية في ظل تصاعد أعداد الإصابات الخطيرة."
في تصعيد لافت للمواقف العربية الرسمية تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، أصدر البرلمان العربي بيانًا حاد اللهجة أدان فيه بشدة خطة الاحتلال الصهيوني لفرض سيطرته الكاملة على القطاع. واعتبر البيان أن هذه الخطة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والضمير الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفه بـ"سياسة الإبادة والتطهير العرقي" التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
في هذا المقال نتناول سلاح التجويع في غزة، وهل يمكن حساب إسرائيل عليه؟ وما هي العقبات التي تواجه عمل الجنائية الدولية في هذا الخصوص؟ مع عرض خلفية تاريخية لسلاح الجوع، ولماذا تأخر إدراجه في القانون الدولي كجريمة إبادة جماعية وجريمة حرب تستوجب العقاب؟ كما سنتناول آثار المواجهة القانونية الدولية على إسرائيل ومستقبل الصراع.
استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، الثلاثاء، في مجازر متالية ارتكبهما الجيش الإسرائيلي بقصف المدنيين الفلسطينيين في غزة، لا سيما المدارس ومراكز الإيواء.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بضمّ غرينلاند بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر، قائلا لمحطة إن بي سي الأمريكية الأحد الماضي٬ إن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى الجزيرة القطبية الشمالية الكبيرة من أجل الأمن القومي.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء إلى 32، من بينهم 16 قُتلوا في قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانين منفصلين، السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه كل من غزة وسوريا، محذراً من أن استهداف المدنيين في فلسطين والانتهاكات المتكررة لسيادة الأراضي السورية يشكلان اعتداءً صارخاً على القيم الإنسانية والقانون الدولي، ويدفعان المنطقة نحو مزيد من الفوضى.