هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صلاح الدين الجورشي يكتب: الحكومة الإسرائيلية البغيضة، رغم قرب توصلها مع المقاومة على صيغة اتفاق ثنائي، تستمر بحقدها الأسود في قصف المستشفيات وقتل المدنيين بدم بارد، وذلك أسلوب فظيع من أجل الابتزاز السياسي، بهدف الحصول على مزيد من التنازلات لإرضاء النفوس المريضة لجماعات أقصى اليمين.
أعادت السلطات البنغلاديشية إدراج عبارة "باستثناء إسرائيل" في جوازات السفر، لتجدد بذلك الحظر الرسمي على سفر مواطنيها إلى "إسرائيل"، بعد أن كانت أُسقطت عام 2021 العبارة دون تغيير في السياسة تجاه "إسرائيل"، التي لا تربطها ببنغلاديش أي علاقات دبلوماسية.
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث التزام واشنطن بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه حذر من أن الجيش الأمريكي مستعد لشن هجوم واسع إذا فشلت المحادثات، مشيرا إلى أن اللقاءات غير المباشرة الأخيرة بين دبلوماسيين أمريكيين وإيرانيين في عُمان، كانت "مثمرة".
أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن جيش الاحتلال يوسع عملياته البرية في قطاع غزة، معلنا السيطرة على محور موراغ الذي يفصل خان يونس عن رفح، وأن نحو 40% من أراضي القطاع باتت ضمن ما وصفها بـ"المناطق الأمنية الإسرائيلية"، مما يزيد عزلة غزة، ويُجبر المزيد من سكانها على النزوح.
هاني بشر يكتب: الفيتو التركي على العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية لن يقف عند الحدود الدبلوماسية، وسيتمخض عن دور دعم عسكري لسوريا في مواجهة إسرائيل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر حين تسمح الظروف بذلك
وقع أكثر من 1500 جندي احتياطي، بينهم مئات من المقاتلين في الخدمة الفعلية، على رسالة تطالب بوقف فوري للقتال في غزة من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما أثار ردا غاضبا من نتنياهو، الذي وصف الرسالة بأنها "علامة ضعف"، وهاجم الموقعين واصفا إياهم بـ"حفنة صغيرة من الأشرار".
أكدت مجلة "إيكونوميست"، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تدمير قطاع غزة بالكامل عبر عمليات عسكرية، تهدف إلى إخلاء مناطق واسعة وفرض واقع جديد يقسم القطاع إلى مناطق منفصلة. وتسعى إسرائيل إلى إجبار سكان غزة على مغادرة مدنهم، وحصرهم في مناطق ساحلية تحت سيطرة الجيش.
كشفت فضيحة "الشاباك" الأخيرة حالة التخبط التي يعيشها نتنياهو، حيث أعلن ترشيح إيلي شرفيت لرئاسة الجهاز الأمني، ثم تراجع سريعا تحت ضغوط داخلية وخارجية، ما يعكس هشاشته السياسية.
تسلم رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد، من بينهم يوسي شيلي الذي تم تعيينه سفيرًا لـ"إسرائيل" لدى الإمارات. الرئيس الإماراتي أعرب عن أمنياته بالتوفيق للسفراء الجدد في تعزيز العلاقات بين الإمارات ودولهم.
تصاعدت الاحتجاجات داخل جيش الاحتلال مع توقيع 150 ضابطًا في سلاح البحرية وعشرات الأطباء العسكريين على عرائض تطالب بوقف الحرب في غزة وإعادة الأسرى، في خطوة جاءت بعد رسالة مماثلة من 1000 عسكري في سلاح الجو.
رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء الحرب، فشلت "إسرائيل" في تحقيق أهدافها الرئيسية، وأبرزها استعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس، حيث لا يزال 59 أسيرًا، بين أحياء وقتلى، في غزة. وعلى الرغم من تدمير 25% فقط من أنفاق المقاومة، لا تزال حماس تسيطر على الشؤون المدنية والأمنية في القطاع.
إسماعيل ياشا يكتب: تحاول الإدارة الأمريكية أن تطمئن إسرائيل، إلا أن مخاوف الأخيرة على مستقبلها لا يمكن أن تزول، على الرغم من كل رسائل التطمين، لأنها رأت بأم عينها كيف نجحت الشراكة التركية السورية التي تجسدت في تجربة إدلب، في اقتلاع النظام البائد ولو بعد عقد من الزمن..
ساري عرابي يكتب: ماذا يعني أن تصف دولة عربية أخرى نفسها بأنّها كبرى، في الخطاب الشعبوي الذي تُدفع إليه لجانها الإلكترونية وكتّابها منعدمو الموهبة، وهي غير قادرة على اتخاذ موقف عروبي، يطابق معنى وجودها، تجاه المذبحة الواقعة على الفلسطينيين في غزّة؟! وعلاوة على التطلع البادي للتطبيع مع هذه الدولة (أي إسرائيل) التي ينبغي أن تخجل أيّ دولة عربية من الاقتراب منها، لانعدام مبررات وجودها، ما الكبير في أن تكون عاجزا إلى هذه الدرجة، فتسخّر إعلامك للحطّ من الضعيف الذي سعى لاسترداد قضيته، سواء أصابت حساباته أم أخطأت؟!
وثيقة مسربة من مجلس حقوق الانسان تكشف بأن السلطة أنقذت الاحتلال الاسرائيلي من "إنشاء آلية للمحاسبة"..
أحمد عويدات يكتب: حملت هذه المجزرة دلالات عديدة، أبرزها أنها تعبر عن فشلٍ ذريعٍ في تحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في ما أسماه لتحقيق النصر المطلق. وهي أيضا رسالة إلى الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة لدفعها للخروج من هناك..
نزار السهلي يكتب: ماذا بقي ما يخشى منه النظام العربي؟ فقدان السلطة أم الوظيفة؟ فالعالم العربي هذه الأيام لا يعيش رياح العدوان فقط كما كان يعيشها من قبل، وإنما يعيش رياح إبادة جماعية هبت في كل مكان فوق أرض غزة، وهي الريح الأقوى التي تطيح بكل مفردات الكلام العربي..