هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر التقرير، أن التحول الإيراني من الكلام القاسي إلى نبرة أكثر تصالحية في غضون أسابيع قليلة له جذوره في التطورات في الداخل والخارج.
أسفرت الخروقات إجمالا عن إصابة 4 أشخاص بينهم صحفيان واعتقال 4 آخرين ادعى جيش الاحتلال أنهم من "حزب الله".
هذا أول خطاب يلقيه قاسم منذ إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحزب الله هذا الأسبوع بعد أكثر من عام من القتال
طه الشريف يكتب: نجحت أمريكا في ظل الضغط الرهيب مدعوما بالتواطؤ العربي الرسمي والنفعية البغيضة لصانع السياسة الخارجية الإيرانية في حمل حزب الله على تقديم تلك التنازلات التي كانت بمثابة المفاجأة!
عمر الحداد يكتب: توقيع الهدنة بحد ذاته يعني أن الطرفين أنهكا تماما ولم يعد لدى أي منهما ما يقدمه من الناحية العسكرية، وحان وقت البحث عن طرق أخرى
حازم عيّاد يكتب: الحرب لن تنتهي لا في صورتها الميدانية ولا في صورتها السياسية، فالمؤشرات تؤكد أننا أمام جولة جديدة من القتال إن لم تشتعل اليوم ففي الغد؛ عندما يستلم دونالد ترامب منصب الرئاسة، لتتحول الهدية المقدمة للرئيس الجديد ترامب من وقف القتال إلى إشعالها وتعقيدها
الدكتور أسامة استثنى قصص الشخصيات الكبيرة والقيادية، وحلّق بأرواح حلّقت بالطوفان لآفاق عالمية، اعتنى كثيرا بأصحاب لقطة الوداع الأخيرة، بأيقونات الثبات، بمن تركوا بعد رحيلهم قصصا ترويها الأجيال والأمم، وأصبحت صورهم وعباراتهم (تريند) في قارات أصبحت غير مستقرة بطوفان هؤلاء و بتوحش جلاديهم.
نور الدين العلوي يكتب: نرى العدو يعيد التفرغ لغزة وبيده نصر على جبهة أغلقت، يزايد به في الداخل (على جمهوره) وعلى الجوار العربي المرعوب منه أو الذي يتصنع الخوف على غزة، والحقيقة أنه يخاف من غزة ويوكل أمرها للعدو ليتخلص من رعب انتصارها.
قال مدير الأبحاث في مجموعة "صوفان"، كولن كلارك؛ إن "هناك مقولة متداولة منذ فترة طويلة، مفادها أنه في حين يمكن هزيمة جماعة، فمن المستحيل قتل فكرة. فحزب الله ليس مجرد جماعة، وهو أكثر من مجرد فكرة".
شددت حنين غدار، مؤلفة كتاب "حزب الله لاند" (أرض حزب الله)، على أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، يختلف بشكل كبير عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2006، مشيرة إلى ثلاثة جوانب رئيسية تجعل هذا الاتفاق مختلفا عن سابقه.
أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، أن الخسائر التي طالت القطاعات الأساسية بكافة الأراضي اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، وأن حوالي 500 ألف لبناني فقدوا أعمالهم نتيجة نزوح نحو مليون ونصف مواطن.
شهدت الأراضي اللبنانية وتحديدا الجنوب، عدة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر الأربعاء؛ فقد قصف الاحتلال الخميس، منزلا قال؛ إنه منشأة لتخزين الصواريخ، كما حلق طيرانه في الأجواء اللبنانية وقصف في أكثر من منطقة.
فضلت معظم شركات الطيران العالمية عدم استئناف الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة حتى بدء 2025 رغم إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بينما تعمل 15 شركة طيران فقط في "إسرائيل" حاليا مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تنشط سابقا.
أكدت تقديرات إسرائيلية، أن نصف قوة حزب الله اللبناني تأثرت خلال القتال، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار الأخير، وسط تحذيرات تم إرسالها إلى سوريا، واستعدادات يجريها الجيش الإسرائيلي للمرحلة التالية.
توصل الطرفان فجر الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يوما، وانسحاب حزب الله إلى نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك.
شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على التمسك بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجوا، مؤكدا على أن المرجعية الأمنية للجيش في الجنوب، ما يُسقط الحجج التي يرتكز عليها العدو.