هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجواء من الفتور اكتنفت الانتخابات الرئاسية في مصر؛ وهيمن مشهد إقبال بعض كبار السن والنساء، وغاب الشباب عن المشهد الانتخابي المصري، والذي تجري فيه انتخابات الرئاسة المحسومة نتيجتها سلفا لصالح عبد الفتاح السيسي، أمام منافسه الوحيد "موسى مصطفى موسى".
إن الوضع المصري لم يعد يحتمل تجددا للمظالم أو عدم رفع المظالم الحاصلة، وأولها المظالم الاقتصادية، ولم يعد يحتمل ممارسات بهذه الخفة في التقدير، ومن سيعوّق ضبط الأوضاع سيتجاوزه الزمن والشارع، وتستوي في ذلك الأطراف الرسمية والأهلية
نحن أمام مشهدين مهمينين يؤكدان تلك المعاني التي أشرنا إليها لدى هذا الشباب؛ في محاولة التمسك بأهداف ثورة يناير وشعاراتها، والتأكيد على زخم تلك الثورة والعمل على استئنافها من جديد..
دعوات عدة انطلقت، صباح الإثنين، من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية، وسط تشكيك في نزاهتها من منظمات دولية ومحلية.
قررت محكمة الطعون العسكرية العليا بمصر الاثنين، رفض الطعن المقدم من اثنين من معارضي رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، والمحكوم عليهم بالإعدام من حكمة غرب العسكرية..
مجمل ما قاله: "دعوني أعيش"! فهل يعقل أن تكون هذه كل أماني مواطن بمصر بعد ثورة بحسب رأينا، وبعد ثورتين بحسب رأيه هو؟!
يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع، من الاثنين إلى الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفا لعبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات..
فلماذا تخطى الرقاب مرشحا رئاسيا؛ إذا كان الانقلاب بهدف انتخابات رئاسية مبكرة وليس بغرض أن يكون رئيسا؟!
أصدر محافظ كفر الشيخ قرارا بخصم راتب يوم كل شهر من جميع الموظفين لمدة عام، ما أثار جدلا وانتقادا واسعين بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
على المنتسبين للجماعات والأحزاب والحركات في مصر أن يضغطوا على مسؤوليهم، ويعرفوا منهم أين الحل وأين الطريق. فإمّا يرحلوا ويفسحوا المجال لغيرهم، أو يتحملوا نتائج صمتهم عليهم أمام الله وأمام الأجيال القادمة
دولة الهزل تحتاج إلى اختبارات مأساوية لكشف الكذب، ووقف النفاق، فهل تتطاير رؤوس المنافقين قريبا، بكلماتهم المفارقة للعقل وللواقع؟
قامت بعض القنوات الفضائية المصرية المؤيدة للنظام مؤخرا بحذف العديد من حلقات البرامج التلفزيونية التي أنتجتها سابقا من على حسابها على موقع "يوتيوب"، التي توثق لأحداث ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011.
أستاذ العلوم السياسية الذي كان يبشر دائما بضرورات التغيير والقيام بعمليات تغيير كبير والبحث عن موجبات النهوض التي تحرك الراكد وتؤشر نحو مستقبل جديد، أستاذ العلوم السياسية الذي توزعت جهوده بين الذهول والعجز والانخراط في جوقة النفاق؛ لكن جوهر وظيفته الكفاحية اختفى وتوارى أو يكاد
نشرت صحيفة "ليترا 43" الإيطالية تقريرا، سلطت من خلاله الضوء على حملة التطهير التي يقودها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضد منافسيه في الانتخابات، معتمدا على نظامه الإرهابي.
ينادي البعض بإجراء انتخابات موازية على الإنترنت، بدعوى تحريك المياه الراكدة، وإعطاء الشعب الحق في أن يعبر عن اختياراته ورأيه بحرية في فضاء الإنترنت، بعيدا عن قبضة الانقلاب وقمعه.