هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحري العرفاوي يكتب: قيس سعيد لم يستمر في خطاب تجميع التونسيين، بل سرعان ما عاد إلى خطاب التقسيم والتحريض وإلى قاموس الشتائم والسباب، بل مضى خطوات في ملاحقة مخالفيه قضائيا بدون ملفات حقيقية، إنما بمجرد أقاويل وتدوينات فيسبوكية ووشايات، لا يليق أن تكون مستندا لرجال دولة يبنون عليها اتهامات.
الكاتب قال إن الفلسطينيين سيدفعون ثمن تشكيل حكومة نتنياهو الأكثر تطرفاً سياسياً ودينيا
عادل بن عبد الله يكتب: خطاب قيس سعيد سيُعمق الاستقطاب بين الحكم وأشكال المعارضات المختلفة، كما أنه سيجعل من طرح "الحوار الوطني الشامل" مجرد أمنية لا قيمة لها في الواقع.
إيمان مسعود تكتب: تشكل نتيجة الانتخابات البرلمانية في تونس لحظة حاسمة في الصراع بين الرئيس التونسي وقوى المعارضة، فهي بمثابة استفتاء على شرعيته وهل تحظى رؤيته السياسية بدعم شعبي أم لا
نور الدين العلوي يكتب: لم نصل بعد إلى الاتفاق حول مقولة "لقد أخطأ الجميع في حق الثورة، وقد شارك الجميع في تفريغ الانتقال الديمقراطي من مضمونه وإضعاف جبهة الثورة لصالح المنظومة"، وهي الجملة المفتاح التي لا يمكن البناء إلا عليها للتقدم في اتجاه محو آثار الانقلاب ومحو ما قبله..
عادل بن عبد الله يكتب: نعتقد أن الرئيس سيمضي في استكمال مشروعه السياسي وذلك لسببين؛ أولهما أن الرئيس يعلم جيدا أنه لا يحكم بفضل الدعم الشعبي، بل بفضل تقاطع المصالح بينه وبين القوة الصلبة ومراكز النفوذ المالي والجهوي في تونس والمؤسسات المالية الدولية. أما السبب الثاني فهو غياب البديل السياسي القادر على إقناع الشعب والشركاء الإقليميين والدوليين بانتفاء الحاجة إلى الرئيس
بحري العرفاوي يكتب: كما اعتبر قيس سعيد يوم خروج الناس متظاهرين ضد المنظومة السابقة يومَ "تفويض شعبي" له كي يُقدم على الانقلاب، فعليه اعتبار يوم العزوف الواسع عن الانتخابات يوما لـ"سحب الوكالة"
ذكرت الصحيفة أن الأمير هاينريش الثالث عشر، لديه سجل جدلي طويل في أسلوب حياته، وطموحاته.
نور الدين العلوي يكتب: أبحث عن الخيط الرابط بين حركات الرئيس التونسي وحكومته في الخارج وأحاول قراءة دبلوماسيته فلا أجد مفاتيح، سوى غياب الرؤية وفقدان البوصلة، وهو سبب كاف لغموض المستقبل والمكوث في انتظار المجهول
اعترف الناشط السياسي والمهندس المصري ممدوح حمزة بأنه أخطأ حين شارك في مظاهرات 30 يونيو 2013، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، معلنا اعتذاره، وطالبا المغفرة من الله.
عادل بن عبد الله يكتب: الأزمة الحقيقية في تونس هي أزمة بنيوية تمتد جذورها إلى الخيارات الكبرى لما يسمى بالدولة الوطنية أو الدولة- الأمة، وليس انقلاب 25 تموز/ يوليو إلا مجرد أزمة من الأزمات الدورية التي عرفتها تونس منذ الثورة، بعد أن عجزت النخب كلها عن القطع مع تلك الخيارات والأساطير المؤسسة لها.
محمد ثابت يكتب: إننا نرقب مأساة مزدوجة في مصر، يتمادى الجنرال فيها في إذلال بلد عزيز وتضييع كرامته، وفي نفس الوقت نشاهد عن كثب بعثرة جهود خصومه وسط أمواج من التفنن في الإبقاء على اللحظة الحالية
صناعة مجتمع العبيد وتكريس علاقة السيد بالعبيد؛ هو هدف التمكين لدولة الضد، وهي تقوم على خدمة المستبد وأعوانه في إطار يتحدث فيه عن تدشين دولة جديدة، وهي في حقيقة الأمر ليست إلا طبعة استبدادية تقوم على علاقات العبودية والخدمة المطلقة لهؤلاء الذين اختطفوا الدولة والمجتمع
وضع الانقلاب فرنسا في موضع يحرجها في الساحة الدولية، فهي الدولة الوحيدة التي تحمي الانقلاب من السقوط في الوقت الذي كانت تخطط فيه للترويج لوجهها الديمقراطي في أفريقيا المتمردة..
ركائز الحكم كلها بعد 25 تموز/ يوليو لم تخرج من أيدي النواة الصلبة للمنظومة القديمة ورعاتها في الخارج، وسينتهي التقاطع الموضوعي أو الالتقاء المؤقت بينه وبين المنظومة القديمة عند انتفاء الحاجة إليه. ولكنّ ذلك لا يعني أننا سنغادر بالضرورة دائرة الانقلاب، بل سندخل بمرحلة انقلابية أخرى
الخطر الداهم الذي يتحدث عنه قيس سعيد هو الوضع القائم حاليا، وليس ما كان قبل الانقلاب.. الوضع الداهم هو الظلم الواقع على المعارضين في تونس والمحاكمات الزائفة التي يتعرضون لها.