هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لأول مرة منذ 43 عاما أحيى السوريون في سوريا علنا ذكرى مجزرة حماة، واليوم بدأت المدينة تروي مأساتها التي عاشتها في تلك الفترة.
أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى أن الحادثة وقعت قرب قرية المختارية على الطريق الدولي "M4" حيث تعرض 3 عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
إذا كانت لسوريا الجديدة مصلحة استراتيجية في الانفتاح على الغرب، وفي المقدمة الولايات المتحدة، فإن من مصلحتها أيضا أن تواظب على علاقات قوية مع روسيا والصين، كتوازن بين الشرق والغرب، تفرضه طبيعة الصراع العربي-الإسرائيلي من جهة، ومقتضيات المصالح السورية من جهة أخرى..
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وثائق استخبارية لجيش النظام السوري تكشف عن ضعف الجيش وعدم استعداه للقتال..
اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوة إسرائيلية متوغلة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
بعث قادة عرب برسائل تهنئة إلى الشرع، حيث هنأه ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معربين عن تمنياتهم له بالتوفيق في قيادة المرحلة الانتقالية.
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي احتلتها في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، في اليوم الثاني لسقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
قالت وسائل إعلام سورية، إن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، والمتسبب في اندلاع الاحتجاجات التي فجرت الثورة السورية بداية عام 2011، بعد تعذيبه أطفالا في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن طلب السلطات السورية الجديدة من روسيا دفع تعويضات من أجل "استعادة الثقة".
يُنظر إلى هذه الشرعية على أنها تعبير عن إرادة الشعب، حيث يُعد النظام السابق فاقدا للشرعية، ويتم إلغاؤه مع مؤسساته وقوانينه. ويعتمد هذا النوع من الشرعية على القوة الفعلية للثوار.
تتعامل حكومة تسيير الأعمال السورية التي يترأسها محمد البشير منذ سقوط النظام السابق وتكليفها رسميا مع "الخصخصة" كأداة لإصلاح وإنقاذ الاقتصاد السوري شبه المدمر.
أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي، أن القرارات التي اتخذتها الإدارة السورية بخصوص تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد، الذي أعلن بدوره عن خارطة طريق للتعامل مع المرحلة الانتقالية، هو خطوة في الطريق الصحيح وتلبية لطموح السوريين في الأمن والاستقرار والحرية التي دفعوا ثمنها غاليا.
تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إجراء إصلاحات جذرية للاقتصاد المنهك في البلاد، بما في ذلك خطط لتسريح ثلث العاملين في القطاع العام، وخصخصة شركات مملوكة للدولة كانت مهيمنة خلال حكم عائلة الأسد.
إذا كانت هذه الخيارات التفاوضية متاحة، وضمن رؤية إدارة التوازن في العلاقات الخارجية بين محوري الغرب والشرق، فإن أكبر نقطة قوة تملكها سوريا الجديدة، هو علاقتها الاستراتيجية مع تركيا، والمستقبل المفتوح للعلاقة مع العراق، والدعم العربي لعودة سوريا موحدة وقوية إلى حضنها العربي. ما عدا ذلك، فإن الوقت يمثل جزءا أساسيا من الحل.
قبل وقت طويل من سقوط نظام بشار الأسد، أصبحت المحافظة الجنوبية التي تحمل الاسم نفسه مرادفا للمقاومة ضد حكم دمشق، التي لا تخشى الاحتجاج، على الرغم من حملة الأسد على المعارضة وتعهداته الجوفاء بحماية مجتمعات مثل مجتمعاتهم.
قال الكاتب؛ إنه "لا أحد يتمنى الفشل لسوريا الجديدة أو يسعى لتحقيقه. منطقتنا قد سئمت من الحروب والصراعات. الجميع يسعى إلى السلام والاستقرار والوحدة"، مضيفا في حديثه عن الإدارة السورية الجديدة: "هؤلاء الوافدون الجدد من الجماعات الإرهابية المتطرفة يثبتون أنفسهم الآن".