هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الطفلة، وهي لا تزال مربوطة بحبل والدتها السريّ، والتي توفيت مع زوجها وأشقائها الأربعة، إثر تهدم منزلهم في بلدة جنديريس بريف حلب.
تتواصل حملات جمع المساعدات الإغاثية والتبرعات لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا ووصلت حتى الآن إلى عشرات ملايين الدولار.
أقيمت صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، في مساجد دول عربية في الوقت الذي تتواصل فيه الحملات الشعبية لدعم المتضررين.
تمنح الرخصة التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية إعفاء لجميع المعاملات المتعلقة بتقديم المساعدات لسوريا عقب الزلزال لمدة 180 يوما.
تستمر فرق الإنقاذ والإغاثة في تركيا، باستخراج الناجين من تحت الأنقاض بعد مضي قرابة 100 ساعة على الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، فيما يتضاءل الأمل في سوريا بالعثور على ناجين مع مرور الوقت بسبب نقص الإمكانات.
قبل أن يتكفل الزلزال الأخير بالقضاء على 3162 سورياً وإصابة 5685 حتى ساعة تحرير هذه السطور، في مختلف المناطق المنكوبة من سوريا؛ كانت أرقام أخرى تنطق عن الشقاء السوري غير الناجم عن الكوارث الطبيعية، تحت نير 53 سنة من نظام الاستبداد والفساد الذي أقامه آل الأسد، بينها 12 سنة من إشراف الوريث بشار الأسد على قمع الانتفاضة الشعبية عن طريق إزهاق أرواح مئات الآلاف، وتشريد الملايين، واعتماد خيارات الأرض المحروقة والتدمير الشامل والتطهير المناطقي، وتسليم البلاد إلى خمسة احتلالات، فضلاً عن عشرات الميليشيات المذهبية ومفارز المرتزقة.
أخرج عمال إنقاذ الطفل طارق حيدر البالغ من العمر ثلاث سنوات من تحت الأنقاض بعد نحو 42 ساعة من الزلزال الذي دك منزل عائلته في بلدة جنديرس السورية، فيما مات أفراد أسرته.
تسبب الزلزال في تصدع سد بلدة التلول الصغيرة القريبة من الحدود التركية بشمال غربي سوريا، ما أجبر السكان على مفادرة القرية.
تقدم لكم "عربي21" من خلال إنفوغراف قائمة أضخم الزلازل التي تسببت بخسائر مادية وبشرية هائلة منذ العام 2003.
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار الى تركيا وروسيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الإثنين، فيما عبر البنك الدولي نيته تقديم مساعدات بقيمة 1.78 مليار دولار لأنقرة دعما لجهود إعادة الإعمار.
يؤدي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبرييسوس زيارة إلى سوريا، فيما ستتحول بعثة أممية إلى غازي عنتاب التركية وحلب السورية ودمشق.
انتقد زعماء معارضون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي حجب المنصة التي ساعدت في نشر معلومات حول وصول المساعدات وأماكن أولئك الذين لا يزالون تحت الأنقاض بعد وقوع الزلزال الأول يوم الإثنين.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت فيه إن الدكتور نهاد عبد المجيد كان يعتقد أنه شهد أسوأ معاناة إنسانية في حياته المهنية كجراح في سوريا. في عام 2016، حيث نجا من حصار حلب الذي خلف آلاف القتلى أو المعوقين وسط حرب أهلية طاحنة.
كل ما تبقى هو أنقاض من عمارة بـ 14 طوابق في أضنة، مدينة يسكنها 1.4 مليون نسمة بجنوب تركيا. وجاء في التقرير أن المشاهد تكررت في أكثر من مكان، حيث تراكم ما تبقى من البنايات مثل البسكويت المهشم.