هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "النزاع في سوريا دخل مرحلة جديدة تُدار بهدوء"، مشددا على أن "أكبر أماني تركيا هو أن لا تشهد سوريا مزيدا من عدم الاستقرار أو خسائر في صفوف المدنيين".
شارك ناشطون مشاهد للاحتفالات في شوارع حماة بعد دخول مقاتلي المعارضة وفتحهم سجن المدينة المركزي وإطلاق سراح مئات المعتقلين في سجون النظام..
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، عن مصدر عسكري قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت منذ قليل لطيران معادٍ مسير في أجواء مدينة دمشق"..
تتجه أنظار فصائل المعارضة إلى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك بعد استعادتها السيطرة على حلب وتل رفعت، لتكون بذلك منبج الوجهة القادمة للفصائل.
يرى محلل شؤون الأمن السياسي ديفيد سانجر، أن تحركات المعارضة السورية "فاجأت الجميع"، موضحا أن الأسد "وجد نفسه في مواجهة واقع مختلف عن تصوراته بأن الحرب الأهلية، التي دخلت عامها الثالث عشر، قد تجمدت".
قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، إن "هناك كثير من المخاوف التي يظن بها بعض الساسة العرقيين حول أن ما يجري في سوريا سيمتد إلى العراق"..
سيطرت فصائل المعارضة اليوم الخميس على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت، ما يضعف أكثر سلطة الرئيس بشار الأسد.
قالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم عددا من فصائل المعارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "حررنا عدة أحياء في مدينة حماة، ومازال التقدم مستمرا"، مشيرة إلى أن "قواتها دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه".
العميد جواد غفاري شارك في المعارك ضد تنظيم الدولة في بادية الشام، ودير الزور، والبوكمال شرقي سوريا، وهو ما جعل إعلام النظام يطلق عليه لقب "خليفة سليماني".
فصائل المعارضة تحاصر لليوم الثالث على التوالي محافظة حماة من ثلاثة محاور، في حين أعلن جيش النظام استعادته عدة بلداتن وفكه الحصار عن أخرى.
قال معهد دراسات الحرب في واشنطن إن المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية قالت إن موسكو نشرت قوات من "فيلق أفريقيا" بسوريا في الثالث من الشهر الجاري.
قال الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد إغناطيوس، إن مفاوضات القنوات السرية التي شاركت فيها دول خليجية وجرت خلال الأسابيع الماضية، قد خرجت عن مسارها بسبب الهجوم المذهل للمعارضة السورية واستيلائها في نهاية الأسبوع الماضي على حلب، ثاني أكبر مدن سوريا.
قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، إنه "سيتم توجيه المقاتلين، بما في ذلك من هيئة تحرير الشام، إلى مغادرة المناطق المدنية في الأسابيع المقبلة، وسيتم دعوة البيروقراطيين لاستئناف وظائفهم".
أعلن "الجيش الوطني السوري" عن تشكيل فريق عمل متخصص تحت إشراف غرفة عمليات "فجر الحرية" لتأمين خروج آمن للراغبين في الانشقاق من المدنيين والعسكريين إلى المناطق المحررة.
أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" بأن الزيادة المقررة على الرواتب المقطوعة للعسكريين تصل إلى 50 بالمئة، مشيرة إلى أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأربعاء..
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "رفض الأسد الانخراط بشكل هادف في العملية السياسية هو أيضا ما فتح الباب أمام هذا الهجوم الأخير والمكاسب التي حققتها هيئة تحرير الشام على الأرض".