هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقرار ليبيا سياسياً وأمنياً فيه مصلحة مشتركة مصرية ـ تركية لاسيما من الناحية الاقتصادية. أمّا الاتفاق البحري التركي ـ الليبي، فهو يمنح مصر فيما لو فضّلت التوافق مع تركيا بدلاً من اليونان مساحة بحرية شاسعة تقدّر بآلاف الكيلومترات البحرية المرّبعة..
تتضح معالم الاختلاف العميق بين الدول العربية إزاء الأزمة الليبية، في تباين مواقفها من المبادرة المصرية الأخيرة، إذ انقسمت بين محايد ومنحاز لها..
رصد موقع "ميدل إيست آي" شهادات نازحين من مناطق شمال غرب ليبيا، عادوا إلى بيوتهم بعد أشهر من القتال وتقهقر قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر، ليجدوا ألغاما وبيوتا مدمرة وممتلكات منهوبة..
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، إن بلاده لن تنخرط في لعبة المد والجزر بين الطرفين المتصارعين في ليبيا، وهي ملتزمة بالحياد وترى أن الخيار العسكري ليس حلا.
أعلن الجيش الليبي، الجمعة، مقتل مدني وإصابة آخر، جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.
عمل حفتر طول الأعوام السابقة، على إفشال عدد من اتفاقات وقف إطلاق النار، وسعى لأجهاض مساعي تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا، ولكن بعد سلسلة الهزائم التي تعرض لها حفتر، أصبح هو من يبحث عن وقف لإطلاق النار ويدعو إلى الحلول السلمية عبر "إعلان القاهرة".
قال موقع "بلومبيرغ" إن موازين الحرب الأهلية الليبية قد تغيرت لكنها لم تنته بعد. وأضاف أن الحرب مهيأة لقتال جديد ولا يوجد لدى أحد النفوذ لوقفها حتى الولايات المتحدة.
قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن "بلاده منفتحة دائمًا على الحوار مع تركيا بشأن تحديد مناطق الصلاحية البحرية".
تغرق قاهرة السيسي في الرمال الليبية، ولا أدل عن ذلك من سعيها لنشر شائعة عبور القوات المصرية الحدود وغزوها الجار الغربي
إن الوضع لا زال ضبابيا حتى الآن. وعلى الرغم من هزيمة حفتر في الغرب الليبي، إلا أنه لا زال يحظى بالدعم من محور الشر ويسيطر على مدن الشرق، الأمر الذي فتح المجال للتدخلات المباشرة في ليبيا خارج إطار أي اتفاق، مثل وجود القوات الروسية علنا، الأمر الذي قد يجعل من ليبيا ساحة صراع مباشر بين بعض الأطراف.
تدفع الإدارة الأمريكية بدور أممي أكثر فاعلية في الملف الليبي، على ضوء التطورات الميدانية الأخيرة، وما تبعها من حراك دولي لإعادة تفعيل المسار السياسي في البلاد.
كشفت وسائل إعلام، أن تركيا تخطط لإنشاء قاعدتين عسكريتين دائمتين في ليبيا، بعد المكاسب التي حققها الجيش الليبي بدعم منها في البلاد، وتحرير الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس.
ما زال الجيش الليبي يواصل عملياته في مدينة سرت الاستراتيجية (450 كلم شرق طرابلس) لليوم السابع على التوالي، دون أن يتمكن من حسم المعركة حتى الآن، بفعل تدخل طائرات بدون طيار داعمة لحفتر.
نشرت صحيفة "ملييت" التركية، الجمعة، ما قالت إنها تفاصيل لاتصال هاتفي جمع الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
أطلق نشطاء ليبيون وسم "#حفتر_هتلر_ليبيا" للتنديد بالجرائم التي ارتكبتها قوات حفتر قبل انسحابها من مدينة ترهونة ومناطق أخرى، ورفضا للزيارة التي قام بها السفير الألماني لقاعدة الرجمة، ولقائه اللواء المتقاعد.
في مفاجأة من العيار الثقيل، قال الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن حكومة الوفاق الليبية شرعية، وإن الاتفاقات التي عقدتها مع تركيا قانونية، في رؤية تخالف مواقف مصر والسعودية والإمارات وعدد من الدول الأعضاء بالجامعة.