هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت "حركة النجباء" الشيعية في العراق، نشيدا تعبويا تشكر فيه الشخصية الغامضة حتى وقت قريب، قائد فيلق القدس في إيران قاسم سليماني، على جهوده في "حفظ المذهب"، وهو الذي أقسم أن يكون "النصر للشيعة" في كل مكان، بحسب النشيد.
استطاع تنظيم الدولة الإسلامية في الشهرين الأخيرين بسط نفوذه، وإحكام سيطرته على مناطق واسعة شمال العراق، وفي الأسابيع الأخيرة تمكن من بسط نفوذه على مناطق كانت خاضعة للبشمركة الكردية في محافظة نينوى، بعدها قرر "التمدد" باتجاه إقليم كردستان، مستهدفا مدينة إربيل عاصمة الإقليم.
قال مصدر أمني كردي إن قوات البيشمركة تحقق تقدما نحو سد الموصل (شمال)، وفرضت سيطرتها على عدد من البلدات المجاورة مثل "باطنايا تللسقف"، فيما تدور اشتباكات بمجمع بابيري (25 كلم شمال الموصل).
قال صحيفة "الشروق" المصرية إنها تواصلت مع عدد من الشباب المصري المنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش"، وحاولت إجراء حوارات صحفية معهم
العلاقة بين تركيا والعراق قديمة قدم التاريخ ومتأرجحة بين الخلاف والاتفاق حد الاندماج كما حصل في عهد العباسيين ثم العثمانيين مع تغير موقع القيادة مرة هنا وأخرى هناك.
لا تكمن أهمية حزب الدعوة في كونه بقي على رأس السلطة لثلاث ولايات وفي متناوله الرابعة. بل في انه واحد من أقدم التشكيلات السياسية العراقية، وقد تزعمته او كانت في قيادته وجوه بارزة في تاريخنا السياسي والديني، بل إن كل الأحزاب الشيعية تقريبا خرجت من عباءته ومن بين تنظيماته، فلأنه الحزب الأول شيعيا، فقد
قالت القيادة الأمريكية الوسطى إن طائرات أمريكية شنت، السبت، 9 غارات جوية على مقاتلي "الدولة الإسلامية" قرب مدينة أربيل عاصمة إقليم شمال العراق وسد الموصل في محافظة نينوي، شمالي العراق.
هل يمكن توصيف ما جرى من لقاء أمريكي إيراني على دعم حيدر العبادي رئيسا للحكومة كبديل عن نوري المالكي خارج سياق العنوان أعلاه "العناق مع الشيطان الأكبر"؟
اتهمت الحكومة العراقية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمواصلة أعمال القتل في المناطق التي تسيطر عليها، مشيرة إلى ما وصفته بالمجازر في قرية كوجو ذات الغالبية الأيزيدية وأعدموا العشرات من سكانها، حسبما أفاد مسؤولون وشهود.
نقلت مصادر متطابقة، فجر السبت، أن مقاتلات أمريكية قصفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب سد الموصل، شمالي العراقي، في حين أكدت مصادر للشبكة أن عملية عسكرية أمريكية-عراقية مشتركة تنطلق فجر السبت لمحاولة استعادة المنشأة الاستراتيجية. وفق شبكة (سي ان ان) الأمريكية.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مساء الجمعة، إن تنظيم "الدولة الإسلامية (الشهير إعلاميا بداعش)" ارتكب المجازر بحق أهل السنة قبل غيرهم، معتبرا أن الولايات المتحدة الأمريكية "غضت النظر" عنه كي تستفيد من ظاهرته التي هي "تهديد جدي" للمنطقة.
لم يحدث في تاريخ العراق أن اتفق العراقيون على أمر كما اتفقوا على رحيل رئيس الوزراء العراق نوري المالكي، فالسنة والأكراد و أبناء طائفته من الشيعة، بالإضافة إلى إيران -القوة المؤثرة في المنطقة- والولايات المتحدة، ودول الجوار، جميعهم طالبوا واتفقوا على رحيله.
قالت صحيفة الحياة اللندنية أن المرجع الشيعي علي السيستاني ربح معركة تنحيه رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.
هنا، في بلاد الرافدين، بلاد الخير والثروة والثقافات والحضارات والإنسانية والتنوع والإرث التاريخي، والخلفاء والعلماء والفقهاء، هنا في العراق، في بداية القرن الحادي والعشرين. قرن التطور والعلم والتكنولوجيا والقرية الكونية الواحدة كما يقولون. هنـا بعد سـنوات من «التحرير» وإطلاق مشروع الشرق الأوسط الجديد، مشروع تعميم «الديموقراطية» في المنطقة على يد إدارة الإرهاب في واشنطن أيام حكم الرئيس جورج بوش الابن وفريقه.
نحن أمام حالة فريدة تتمحور فيها مواقف الدول والأحزاب والعشائر حول تنظيم داعش؛ فقد صار سببا لجمع عدد من الخصوم، خوفا منه اتفقت معظم القوى العراقية، من شيعية وسنية وكردية، على التصالح. كما سرع داعش بخروج العاصي نوري المالكي من رئاسة الحكومة، وأعاد معظم معارضي السنة إلى بغداد للتعاون، وتصالحت حكومة كردستان مع حكومة بغداد، وأعادت لها حقلي نفط منهية القطيعة. حتى الرئيس الأميركي باراك أوباما حنث بيمينه عندما تعهد بأنه لن يحارب في العراق منذ خروج قواته، وشرع في إطلاق النار. كذلك، باعت إيران المالكي، وقبلت السعودية بالبديل حيدر العبادي. يا لها من قصة غير عادية، وعلى البقية أن يفهموها جيدا. الحكمة منها أنه لا مكان لداعش ولا مجال للعب بورقة داعش.
كتب فيصل القاسم: استضفت قبل شهور إعلامياً عراقياً قريباً من السلطة الحالية الحاكمة في بغداد، وفاجأني كثيراً عندما قال: لو كنّا نعرف أن سقوط نظام الرئيس صدام حسين سيؤدي إلى سقوط الدولة العراقية، وتفتت الشعب العراقي إلى ملل ونحل متقاتلة