هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقول كريشان: لم يمض وقت طويل حتى بدأ فضاء الحرية الصحافية ينحسر تدريجيا فاختفى حديث الصحافيين عما يتعرّض له زملاؤهم من تضييق وضغط ثم اعتقال.
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في تونس، تم اعتقال لطفي المرايحي والعياشي زمال، بينما انطلقت حملة ملاحقات ضد عدة شخصيات معارضة أخرى، من بينها عبد اللطيف المكي وعماد الدايمي ونزار الشعري ومنذر الزنايدي، الذين عبّر معظمهم عن نيتهم الترشح للانتخابات المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر.
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن الرئيس كان ينتقد أولئك الذين "يذهبون إلى قبر بورقيبة ليس حبا فيه بل بحثا عن مشروعية سياسية في رفات الموتى"، ورغم دعوته للتعامل الموضوعي مع البورقيبية فإن إكراهات السلطة، خاصة فيما يتعلق بأيديولوجيا الرأسمال البشري المتحكم في مراكز السلطة، قد جعلته يخفف من حدة النقد الموجّه إلى "الزعيم". وهو خيار يكاد يحوّل "تصحيح المسار" إلى سردية سياسية مختصة في النقد الجذري لما بعد الثورة أو لعشرية الانتقال الديمقراطي دون أصولها أو أسبابها العميقة
بحسب محاميها، فقد تم إبلاغهم من قبل القضاة بتوجيه تهمة: "الاعتداء الذي يهدف إلى تغيير هيئة الدولة" وفقًا للفصل 72 من المجلة الجزائية، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى عقوبة الإعدام في أسوأ الأحوال.
عادل بن عبد الله يكتب: إننا أمام سردية سياسية تطرح نفسها بديلا للديمقراطية التمثيلية، وتطرح مشروعها السياسي باعتباره لحظة "فرز تاريخي بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب" انطلاقا من التسوية بين الخطرين الداهم والجاثم. فالخطر الداهم ليس مجرد حدث عابر ومؤقت، إنه في جوهره خطر جاثم لا يمكن التخلص منه بالتسويات السياسية وبـ"الحوار الوطني" وبمنطق الشراكة، بل يستدعي بديلا سياسيا شاملا ينهي الحاجة للديمقراطية التمثيلية ذاتها
ارتفعت حصيلة الأحكام السجنية ضد المرشح الرئاسي السابق العياشي الزمال، إلى 35 عاما بعد صدور حكم جديد عن محكمة منوبة يقضي بسجنه 20 شهرا.
عادل بن عبد الله يكتب: "حرب التحرير الوطني" ستكون بلا أفق تحرري حقيقي إذا لم تتجاوز الواجهات المتغيرة للدولة العميقة (بشخوصهم وتنظيماتهم)، لتحدد عدوها الحقيقي الذي يقف وراء الجميع: النواة الصلبة لمنظومة الاستعمار الداخلي وما يشرعن امتيازاتها المادية والرمزية في السردية البورقيبية تحريرا وتنويرا.
نور الدين العلوي يكتب: ستكون مرحلة 2024-2029 مرحلة تصفية نخبة تونس المستنفدة، شخصيات وأفكارا وأساليب عمل. ماذا سيخرج من هذه المرحلة التي قد تمتد إلى 29-34؟ لا يمكننا التوقع بسهولة، فالنخبة المحتضرة لم تفشل في الحكم والمعارضة فحسب، بل فشلت في إعداد بديلها المستقبلي، وسينبت هذا البديل من خارجها.
يدعو المقال الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتمويل شبكات حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها ويجب أن تستعد لاحتمال تجاوز سعيد لخطوط حمراء معينة، مثل إعدام سجين سياسي أو إصدار أوامر للشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين.
يقول كريشان: التلفزيون الذي عاد لدور بوق الدعاية، صرنا نشاهد من جديد التقارير السمجة (تم مؤخرا احتفاء مبالغ فيه للغاية بترميم مسبح بلدي في العاصمة وكأنه إنجاز وطني خارق للعادة).
أدى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليمين الدستورية رسميا بمقر البرلمان ليتولى بذلك رئاسة البلاد لعهدة ثانية بعد فوزه في انتخابات السادس من الشهر الجاري، مقدما جملة من التحديات التي سيتم العمل على تحقيقها في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، مشددا على أنه "لا نية مطلقا للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
أظهر مشروع قانون عرضه نواب بالبرلمان التونسي مقترحا يجرد البنك المركزي من السلطة الحصرية لتعديل أسعار الفائدة وسياسة الصرف، ويقضي بأنه يتعين عليه اتخاذ مثل هذا القرار فقط بالتوافق مع الحكومة.
ضمت الأحكام القضائية الجديدة التي صدرت عن المحكمة الابتدائية في سليانة ضد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التونسية العياشي زمال، عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و8 أشهر..
أعلنت الهيئة العليا المستقلة بتونس، الجمعة، رسميا فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة رئاسية ثانية، في انتخابات شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ 2011.
عادل بن عبد الله يكتب: قراءة نتائج الانتخابات دون قراءة الفلسفة السياسية لتصحيح المسار وفهم علاقة التعامد الوظيفي بينه وبين الدولة العميقة هي قراءة اختزالية، أما قراءة تصحيح المسار باعتباره انقلابا على الانتقال الديمقراطي فإنها قراءة مخادعة