هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على بعد أمتار من ركام منزله يجلس الفلسطيني غالب أبو هدوان، شاردا بذهنه معظم الوقت، فالمنظر المؤلم هذا يخفي خلفه حكاية من تعب السنين التي قضاها في بناء مسكن يأويه وعائلته، بينما تجول في فكره الكثير من الصور القاتمة لمستقبل أطفاله الذين شُرّدوا في مقتبل أعمارهم.