هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواترت خلال الأيام الماضية أنباء تفيد بأن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يعتزم إجراء جولة خارجية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب تشمل مصر والسعودية والإمارات.
زعم عناصر في قوات الدعم السريع السودانية، أنهم اعتقلوا ضابطا مصريا يقاتل قواتهم، وذلك في مقطع مصور متداول على مواقع التواصل
أبدى حميدتي استعداده للتفاوض مع الجيش حول شكل الدولة السودانية المستقبلية..
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن رئيس النظام المصري سيلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي من المتوقع أن يزور السعودية بعد ذلك، فما دلالات هذا التحرك الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات مع قوات الدعم السريع.
البرهان سيلتقي السيسي في مدينة العلمين، قبل التوجه إلى السعودية..
يتزامن ظهور البرهان الأول مع استمرار هجوم قوات الدعم السريع منذ أيام على قاعدة سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم..
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إن بلاده تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث، في الوقت التي تتحدث فيه تقارير عن انتشار الجثث في شوارع الخرطوم وسط تحذيرات من تفشي الأمراض..
كلف رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مدير عام قوات الشرطة بمهام وصلاحيات وزير الداخلية.
بيان الجيش السوداني: القوات الجوية نفذت ضربات ناجحة في منطقة سوبا ومناطق جنوب الخرطوم..
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن الدبلوماسيين الأجانب، غادروا السودان وتخلوا عن المدنيين الذين باتوا ضحايا لصراع الجنرالين..
وصل السفير الأمريكي بالخرطوم إلى السعودية لمناقشة حل أزمة السودان مع الشركاء، بينما طالب حميدتي بتنحي البرهان لحل الأزمة خلال 72 ساعة..
أعلنت ولايات سودانية دعمها للجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وأعلنت فتح مراكز للتدريب، لمواجهة قوات الدعم السريع..
عملية سياسية جديدة بعد توقف الحرب من الضروري أن تتوج بتشكيل آلية قومية، تضم قيادات كل القوى السياسية والنقابية والحركات المسلحة ولجان المقاومة والقوى الشبابية والقيادات النسائية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، باستثناء أزلام النظام البائد ودعاة استمرار الحرب، وذلك لاختيار قيادة الفترة الانتقالية، رأس الدولة ورئيس الوزراء، على أساس النزاهة والأهلية والكفاءة والقدرة السياسية والتنفيذية، وبعيدا عن أي ترضيات أو محاصصات سياسية وحزبية.
دخلت حرب السودان يومها الـ100 من الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع وقد تسببت في سقوط أكثر من 3 آلاف قتيل بينما يقدر عدد النازحين بنحو 3.3 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج السودان..
قالت صحيفة لوموند؛ إن جيران السودان منزعجون من فشل الوساطات لوقف القتال، وسط مخاوف من تحول الصراع إلى إقليمي.
ما تحقق من وراء حرب السودان الحالية هو هلاك الآلاف، وتدمير مطابع العملة، والبنك المركزي، والمتاحف، والمكتبات الجامعية، وسجلات الأراضي والمحاكم، ومستودعات الأدوية، و75% من مستشفيات العاصمة، ومحطة الأقمار الصناعية الرئيسية، ومباني القيادة العامة للقوات المسلحة..