هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحاول روسيا استباق بدء الولايات المتحدة تطبيق قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا، وذلك من خلال اتخاذ خطوات استباقية على الأرض، وفي مقدمتها إعادة افتتاح الطرق الدولية التي تربط مناطق سيطرة النظام، بالمعارضة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
نجحت فصائل المعارضة السورية بقلب الميزان العسكري في شمال غرب سوريا، وبدت وكأنها قد أعادت الإمساك بزمام المبادرة، وذلك بعد إعادتها السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية.
قامت القوات التركية بنشر نقاط مراقبة جديدة في الشمال السوري، وسط تقدم نظام بشار الأسد ميدانيا، في أرياف حلب وإدلب، وبدء عملية عسكرية جديدة ضد النظام في سراقب بهدف استعادتها.
كثّف النظام السوري محاولاته في الآونة الأخيرة وبدعم روسي، من أجل بسط سيطرته ونفوذه على الطرق الدولية الرئيسية، وتحديدا طريقي M4 (حلب-اللاذقية) وM5 (حلب-حماة)..
عاد الحديث عن فتح الطرق الدولية المارة في محافظة إدلب بالشمال السوري (حلب- اللاذقية M4، حلب- حماةM5) ليتصدر المشهد الإعلامي السوري من جديد، وذلك على خلفية أنباء غير رسمية يتم تداولها عن اقتراب تطبيق المرحلة الثانية من مخرجات اتفاق سوتشي التركي- الروسي الذي وقع في أيلول/ سبتمبر الماضي، وتحديدا البند