هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نُصِّبت قيادة جماعية مؤقتة لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، الأحد، لتعويض أمينه العام، جمال ولد عباس، الذي استقال من منصبه بشكل مفاجئ قبل أيام.
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن الغموض الذي يحوم حول استقالة رئيس جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الذي فاجأ قراره الجميع، خاصة المقربين من النظام الجزائري.
لم يتأخر رد إسلاميي الجزائر، على نبأ استقالة أمين عام حزب جبهة التحرير الوطنية (أفالان)، جمال ولد عباس، حيث قلل رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (إخوان مسلمين)، عبد الرزاق مقري، من أهمية الاستقالة/الإقالة.
أعفى حزب "جبهة التحرير الوطني"، الذي يقوده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، 15 من أعضاء مكتبه السياسي الوطني، في أكبر عملية تغيير تمس الهيئة القيادية العليا للحزب بأمر من رئيس الحزب، وسط حديث عن وجود خلافات حول "العهدة الخامسة".
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، جمال ولد عباس، السبت، إن الجزائر هي الوحيدة التي تنعم بالأمن والاستقرار بين الدول العربية، بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واصفا الربيع العربي بـ"الخراب" الذي دمر عددا من الدول العربية.