هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
آمن شاعرنا بالفعل أكثر من القول، وكتب في ذلك نثرا، كأنه يحاكي الوضع في أيامنا هذه، وأجدني مستعجلا لأنشر هنا مقطعا قصيرا من قطعة أدبية نشرها عن الكلام المنمق والخطب العصماء في المؤتمرات ختم كلامه بالفقرة التالية: "نحن يا صحبي بحاجة إلى شيءٍ واحدٍ. ذلك هو أن نُكمّ أفواهنا إلى الأبد، وأن نصمّ آذاننا، إلا عن سماع قائد الكتيبة التي تقتحم النار؛ غسلا للعار، تحقيقاً للثأر".
ولد الشاعر علي محمد السرطاوي في قرية سرطة قضاء نابلس، سنة 1906. توفي والده الشيخ محمد (شاعر وأديب أزهري) وتركه طفلاً، فتولى رعايته وتعليمه عمه عبد القادر، تلقى دروسه الأولية في كُتّاب القرية، اختارته مديرية المعارف العامة عام 1922 مع نفر من أمثاله من أبناء القرى بلواء نابلس للالتحاق بدار المعلمين الابتدائية في القدس ثم المدرسة الثانوية..
ساذج نصار المولودة في مدينة حيفا بفلسطين عام 1900 والدها إيراني الأصل هو الشيخ بديع الله بهائي من مدينة عكا، وزوجها هو الصحفي الفلسطيني نجيب نصار.
لم يتخصص بالشعر، ولم يتفرغ له، وعمل في مهنة بعيدة.. لكنه كان مميزاً في مضامينه ورائداً في أفكاره، عاصر رواد النهضة الشعرية (إبراهيم طوقان وعبد الرحيم محمود وأبو سلمى وبعدهم علي السرطاوي ومحمد العدناني وبرهان الدين العبوشي)، وكان صديقاً لهم، فنالته عدوى الإبداع. لكنه بقي في عمله بعيداً عن المجال الأدبي.
فتحي عرفات الذي ولد في عام 1933، واسمه عبد الفتاح عبد الرؤوف داوود عرفات القدوة، في مدينة القدس، توفيت والدته زهوة أبو السعود وهو طفل لا يتجاوز عمره الثلاثة أشهر، بعد وفاة والدته طلب شقيقها سليم أبو السعود أن يعيش ياسر وفتحي تحت رعايته..
ولد ناجي علوش عام 1935 في بيرزيت. درس الابتدائية في مدارس بلدته، وحدثت النكبة في أثنائها ورأى آثارها في وجوه اللاجئين ومخيماتهم. تابع دراسته حتى حصل عام 1955 على شهادة (المَتْرِك) من الكلية الأهلية الثانوية في رام الله. وعمل بعد تخرجه معلماً في الأردن لمدة عام واحد فقط..
كان شاعراً ناشطاً مثقفاً رائداً يؤمن بالتأطير وتوحيد الجهود، حيث اكتسب هذه المهارة من عمل الأحزاب الفلسطينية التي انتمى لأحدها سابقاً.. لم يرضَ أن يكون معلماً مدرسياً فقط، بل انطلق إلى مهام تأسيسية ثقافية جديدة في المجتمع الثقافي..
ولد عيسى خليل صباغ في عام 1917 لعائلة مسيحية معروفة في مدينة طولكرم، ولهم أقارب من عائلة الصباغ في صفد، والده خليل صباغ كان محاميا وسياسيا معروفا وممثلا لطولكرم في المؤتمر العربي الفلسطيني عام 1921..
هي مريم خليل سالم الصيفي، ولدت عام 1945 في قرية الولجة، قضاء القدس. لجأت مع أهلها إلى الأردن في أثناء النكبة عام 1948، درست الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس عمّان، وتخرّجت في قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية عام 1968، ثم انتقلت للتدريس في السعودية حتى العام 1973، ومن ثم انتقلت إلى الكويت للتدريس لمدة 17 عاما، وحصلت على دبلوم التربية من جامعة الكويت عام 1978.
يقدم الشاعر عيسى عدوي، في ديوانيه "أحلام فراشة" و"على شاطئ المستحيل" (منشورات مؤسسة فلسطين للثقافة)، شعراً فصيحاً متيناً ذا رؤية وطنية متجددة، جميل "بإيقاعه الغنائي المدفوع برعشة عاطفية ذاتية، تسكن تفاصيلها بين الجسد والوطن لتروي لك القصة والفكرة والموقف بطريقتها"، كما قدّم لهما د. أسامة الأشقر..
إنه الشاعر محمود رضا حامد، ولد في عام 1941 في صفد بفلسطين، واقتلعت عائلته منها في عام 1948، فتهجروا وهاجروا ولجؤوا إلى سوريا واستقروا في دمشق.
ولد الشاعر علي يوسف أحمد فودة في قرية قِنِّير في قضاء حيفا عام 1946، ووسط النكبة هاجر أهله وعمره عامان إلى الضفة الغربية، وتحديداً إلى مخيم جنزور قرب جنين، ثم جرى نقل أهالي مخيم جنزور إلى مخيم نور شمس في طولكرم.
باتت اليوم أطلالا بعد أن امتدت فوق أراضيها مدينة نتانيا والمستعمرات.. قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غربي مدينة طولكرم وتبعد عنها 15 كم، واستمدت أهمية كبيرة إذ إنها تربط بين مدينة طولكرم وشاطئ البحر الأبيض المتوسط..
إنه الشاعر داود موسى المُعَلاّ، ولد عام ١٩٣٣ في قرية المالحة من ضواحي القدس، ونشأ فيها. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القرية، وبرزت موهبته من الصف السابع، حيث إنه شارك في العديد من المسابقات الشعرية، وكان الأبرز بين أقرانه في الحفظ والنظم، ومنذ ذلك الوقت أطلق عليه الطلاب لقب "الشاعر"..
شاعر فلسطيني رحّال بين موانئ اللجوء، استقرّ به المقام في غزة، وارتبط بها، وعاش وبنى نشاطه الثقافي والوظيفي في وزارة الثقافة فيها، ولم يتركها.. وحين اندلعت هذه الحرب، أطلق نداءه الأخير قبيل استشهاده..
الكاتبة والشاعرة هبة أبو ندى، من مواليد مكة المكرّمة في السعودية عام 1991، وهي ابنة عائلة مهجّرة من قرية بيت جرجا المهجرة والمدمّرة في أثناء النكبة عام 1948. درست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، وعملت في التعليم. وكانت تعمل على إعداد رسالة الماجستير في مجال التغذية العلاجية..