هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماذا سيخسر الأردن لو استجاب لمذكرة مجلس النواب، وللتظاهرات والاحتجاجية التي تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب سفيرنا الأردني من تل أبيب؟
دانييل أوبونو نائبة في البرلمان الفرنسي، تمثّل الدائرة 17 في العاصمة باريس وتنتمي إلى حزب "فرنسا الأبية"؛ وهي، للإيضاح ذي المغزى، من أصول أفريقية غابونية.
لم ينته الأمر لأنه لا ينتهي أبداً. ولكن هناك على الأقل أمل في وقفة. فبعد أقل من أسبوعين قتل خلالهما ما يقرب من 250 شخصاً..
على مدار السنوات الأخيرة، كتبت مرارا عن تعبير شائع بالغ الشذوذ، يتردد بإلحاح في الأدب السياسي اليومي، المتصل بالقضية الفلسطينية.
التكنولوجيا التركية لتصنيع المسيّرات لم تخرق الاحتكار الأمريكي ـ الإسرائيلي لهذه التكنولوجيا فقط، بل تجاوزتها من حيث القدرات والوظائف العملياتية المدهشة.
قالت مواطنة فلسطينية في إسرائيل عبر سيغنال، ربما لاعتقادها بأن الشين بيت لا يستطيع رصد المكالمة: "أتلقى الكثير من الرسائل من أصدقائي الإسرائيليين. يقولون لي لا تقلقي، فالأمور ستعود إلى طبيعتها قريبا"..
رب ضارة نافعة، فإذا كان العدوان الإسرائيلي على فلسطين خصوصا غزة، قد تسبب في خسائر كثيرة للفلسطينيين في الأرواح والبيوت والممتلكات والبنية التحتية، فإن مقاومة الفلسطينيين الباسلة للعدوان، أسقطت العديد من الأساطير..
يقول النائب ينال فريحات إن عدم استجابة الحكومة للمذكرة النيابية التي تطالب بطرد السفير الصهيوني تمثل اغتيالا سياسيا لمجلس النواب، وهذا الكلام يحمل اتهاما مباشرا وحادا..
المشهد الفلسطيني المقاوم المنطلق من حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى في القدس المحتلة أدخل الوضع الفلسطيني برمته في مرحلة جديدة.
القوة الحقيقية بخصوص إسرائيل وفلسطين ليست مع الشعب بعد. ولكن إذا كان تغير المشاعر الأمريكية تجاه علاقتنا مع إسرائيل يمثل أي مؤشر، فإن الفجوة بين ما تفعله الحكومة الأمريكية لإسرائيل - والفلسطينيين - وما يعتقده الشعب الأمريكي أنه عادل قد أصبحت تبايناً يمكن أن يخلق فرصاً لتغيير سياسي حقيقي
خلاصة القول: إن السياسة محلية في أصلها، وإن أي عمل محلي جاد يستطيع أن يغيّر العالم، وهذا ما فعله الشباب في غزة.
نتائج ما يجري في فلسطين المحتلة، خطيرة على الاحتلال ذاته، ولو كان هناك خبراء في إسرائيل يحللون الخلاصات، لتوصلوا إلى نتائج لا يمكن تجاوزها أبدا بعد هذه السنين.
كأنهم في مهمة تجاوزت حماية الأرض والمقدسات، بعد أكثر من نصف قرن على احتلال قدسهم، نظروا حولهم، فإذا هي يباب، حيث القوم تنافخوا شرفا، وتمخضوا تنديدا واستنكارا، ووعدوا بدراسة الموقف! – أكثر ما استفزني «دراسة الموقف» – وأمام هذا الواقع العربي المهين، خرج المقدسيون في مهمة تجاوزت حماية مساجدهم وكنائسهم وبيوتهم، خرجوا كأنهم يبثون الحياة في الروح العربية المهزومة، ليقولوا: الموضوع ليس له علاقة بالإمكانيات وموازين القوى العسكرية، المسألة إرادة الإنسان الفرد واستعداده اللطيف العادي المبتسم لمواجهة الاحتلال، باعتبار هذه المواجهة قضية حياة يومية، وهذه التحديات موجودة فقط للانتصار عليها.
بداية نقف إجلالا وتقديرا لكل شعبنا في جميع أماكن وجوده، ونحيي على وجه الخصوص شعبنا الصامد المرابط المقاوم في غزة، ونحيي ثوارنا في غزة والمدافعين عن غزة وما تبقى من شرف لهذه الأمة، ورحم الله شهداء غزة، ونقول لكم ما قاله كاتب إسرائيلي..
هي المرّة الأولى تقريباً التي تبادر من خلالها فصائل المقاومة لإطلاق كمّ مؤثر من الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى اشتباك واسع يستمر لبضعة أيام. في الأصل فإن السبب الرئيس هو أن إسرائيل تمادت كثيراً في عدوانها وهجماتها..
أعادت جولة المواجهات الحالية مع العدو الصهيوني القضية الفلسطينية مجددا إلى الواجهة، بعدما توهم البعض أنها ذهبت أدراج الرياح، جراء هرولة دول عربية إلى التطبيع مع دولة الاحتلال خلال الفترة الماضية..