هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الوضع الإنساني الذي عانى منه الشعب السوري، هو الأسوأ عالميا في العقود الأخيرة، ولكن تبقى العزيمة التي تحلى بها السوريون أكبر بكثير من همجية النظام ووحشيته، وهو إنْ قتل البشر وأحرق الشجر ودمر الحجر، لكنه لم يستطع النيل من إرادة شعب قرر التحرر.
ترى الصراعات والمكيدة قد ازدهرت وتشعبت على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية منها، وتراشق الاتهامات علا صوتها واشتد عودها بكونها الدليل الافتراضي الوحيد الذي يدعم صحة هذه النظرية ولا يجعل للشك مكاناً فيها
هل المطلوب أن يبقى عون في سدّة الرئاسة ويحكم وطنا جريحا مدمرا وشعبا يائسا مستسلما؟
ما يحتاجه الإعلام المناهض للانقلاب هو استخدام آليات الثورة والاستفادة من إعلام المقاومة الشعبية، وابتكار أساليب أخرى للوصول إلى الجمهور المستهدف
انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بربري مجرم لا يمتُّ للإنسانية أية صلة أكبر دليل على أن إرادة الشعوب لن تنكسر
هذه الجبهة باتت مطلب وطني ملح، والكرة اليوم في ملعب كافة المطالبين بالإصلاح لانتزاع إنجاز هام في وقت بات فيه صانع القرار متخبط، ولكي تكون الأمور أوضح فأنا لا أطالب بتفرد مجلس النقابة بقيادة هذه الجبهة وإنما أن يكون طرفاً معتبراً فيها
في ليلة شتوية في الثمانينات.. ودعنا جدي.. كان الثلج يهطل بغزارة.. والدنيا تتأوه صقيعا.. وسوريا مضرجة بالعذاب..
بهذا لن تنكسر شوكة الأحرار بالداخل أو الخارج وتستطيع التحرك بحرية تعرض قضيتها حتى تملأ الآفاق، فمن ملك قوت يومه ملك نفسه ورقبته
عادت بي الذاكرة اليوم إلى تجربة إعلامية أتذوق حلاوتها بعد مرور سنوات من خوض غمارها، وذلك على الرغم من ظروفها القاسية وترتيباتها غير المهنية مما جعلها عالقة في ذاكرتي
رحمك الله يا عمر فما أحوجنا الآن الى فلسفتك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم إمهاتهم أحرارا؟
وعندما تبحر في فصول الرواية العشرة تجد أن السيسي (نابليون) قد استخدم نفس الاستراتيجيات مع من خالفه على طول الخط، وأعلن عن أحكام الإعدام لبعض أفراد مجتمع المزرعة بتهم واهية مختلفة
تقوم فلسفة هذه الفكرة على تدوين وتسجيل الإنسان للأحداث التي عايشها منذ استيقاظه حتى عودته للنوم ليلا
الوعود والحلول قصيرة الأمد التي يتم غمرنا بها من قبلهم، تعمل بمثابة المخدر الذي يقود بلادنا إلى شفير الانهيار، فـفي مجتمعنا وظناً منا أننا نعالج مشاكلنا عن طريق التعامل مع الأعراض الظاهرة لها (كـالبطالة وعدم توفر فرص العمل والفقر..) إلا أننا في الواقع نغذي الأسباب في الخفاء