هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إنسان ينتمي للإنسانية في زمن اللا إنسانية، ولدتني أمي في بقعةٍ من الجغرافيا، مسلما بالفطرة التي فطرني الله عليها. لا تهمني جنسيتي كثيرا، بقدر ما يهمني انتمائي للإنسان ومبادئ الإسلام التي أمرتني بذلك. مسلم أنا في زمن الكفر والتكفير، وكافر بتقسيم الجغرافيا الذي رسمه اتفاق سايكس بيكو قبل مائة عام.
النار تأكل في قلبي، لا يغذيها إلا العجز عن نصرة أهلنا في حلب، ولا يؤججها إلا الخذلان الذي وجدته هذه المدينة العزيزة على قلب كل مسلم وكل عربي، الصور تنهمر علينا كالصواعق، التي تنير لنا الحقائق لبرهة..
ما بين الجهاد والاحتلال رؤوس ترفع ورؤوس تداس، فما بين مجاهدنا الذي أفنى حياته يناضل من أجل دينه و وطنه، فيعدمه المحتل شنقا ويموت مرفوع الرأس فيسطر التاريخ اسمه بحروف من نور وتتناقل الألسنة طيب ذكره..
من يتحدّث عن سقوط حلب فهو ساقط أخلاقياً، لأنّ حلب ستبقى أيقونةً حيّةً، تؤرخ لحقبة مهمة من التآمر على الشعب السوري
الحل الوحيد المتاح أمامنا جميعا هو أن نظل متمسكين بمبادئ ثورتنا والاتفاق علي صيغ سياسية مشتركة.. لتدب الحياة في جسد الثورة المنهك، ليتعافى ويسترد الحقوق
مثلما عانت تعز المدينة من ويلات الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي وصالح والدمار الذي طال أحياءها،لم يكن مستبعدا أن يصل القادمون من كهوف ما قبل التاريخ إلى ريف تعز لخوض معركة مع الأرض والإنسان هناك، وهو ما لم يتوقعه كثيرون..
بعد قطع ميزانية الافليم قبل ثلاث سنوات من الان، من قبل نوري المالكي،رئيس وزراء حكومة الاتحادية انذاك، شهد اقليم كوردستان العراق نفسه
مشهد 1: تقترب الساعة من الثامنة والنصف مساءً بتوقيت الساحل الشرقي، ما يعني أنه لم يتبق إلا نصف ساعة فقط على إغلاق لجان الاقتراع..
لماذا يظهر المجتمع الدولي خوفه وقلقه على الموت الحاصل في سوريا؟ لا أعلم
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتندر والسخرية من تصريحات السيسي التي قال فيها إنه يمتلك ثلاجة" لايوجد بها شيء سوى الماء لأكثر من عشر سنوات" حد قوله، وتعدى الحديث عن الثلاجة الأروقة الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى الأروقة السياسية، في أثناء لقاء أمين منظمة التعاون الإسلامي السابق إياد مدني بالر
إن كان لي أن أختار مشهدا، للفقيد الحبيب الدكتور عبد الكريم يختزل ذاكرتي وذكرياتي معه، فهو ذلك النهار الرمضاني من عام 1433.كان "الكشف الصوفي "يصلني، بإشارة "صوفية – سياسية"، أن صنعاء ستسقط وأن الدولة سترحل في غيابات الاقتتال، وأنه عما قريب راحل!!!
فهل تكرر مصر على يد طغمة العسكر الانقلابين مأساة القدس، وتسلم مكة والمدينة للشيعة بأيدي مصرية؟
نسمع اليوم جعجعة لا نرى طحناً، فلو أراد "أصدقاؤنا" وضع حد لما يحدث من جرائم، فإن الساحة أمامهم يرتع فيها مفتولو العضلات من "زعران" بوتين والخامنئي. والحقيقة تقول إن إسعاف المريض في أي مكان، لا يحتاج إلا اتصالا بقسم الإسعاف، لا اجتماع الهيئة الطبية واتخاذ قرار سيادي ممهور بختم المدير