أنقرة تبدو حذرة ومتوجسة مما يمكن أن تكون الوحدات قد حصلت عليه من سلاح نوعي؛ يمكن أن يزيد من خسائرها البشرية في العملية، مثلما حصل في استهداف الدبابة التركية في بدايات العملية. لكن، وإضافة إلى ذلك، يبدو أن السبب الأبرز لبطء العملية نسبياً حتى الآن هو حرص تركيا الشديد على تجنب إيقاع الخسائر بالمدنيين
العلاقات التركية - الأمريكية لم تصل يوماً إلى هذه الدرجة من التأزم، إلا حين التدخل التركي العسكري في قبرص في 1974، وهي بالضرورة أكبر أزمة بين الطرفين منذ تسلم العدالة والتنمية الحكم في تركيا في 2002
نظم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، على مدى اليومين الماضيين؛ مؤتمره العام العادي رقم 36، لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء مجلس الحزب واللجنة التأديبية
خطفت تركيا الأضواء قبل أسبوعين من الآن بزيارة اردوغان إلى بعض الدول الأفريقية، ومن ضمنها السودان الذي أعلن "تخصيص جزيرة سواكن لتركيا، لإعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية غير محددة"
تصدرت تركيا بشكل ملحوظ وعلى مدى الأسابيع الماضية حملة الاحتجاجات الرسمية على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، لما تفترضه لنفسها من مسؤولية تاريخية عن القدس لأن الدولة العثمانية كانت آخر دولة ذات سيادة عليها قبل الاحتلال، وأيضاً لكونها الرئيس الدوري الحالي لمنظمة
ليس مطلوبا من أحد الموقوف إلى جانب حزب الله بالمعنى الحرفي المجرّد وكأننا في مباراة كرة قدم بين فرقين، بل الوقوف في مواجهة العدوان الصهيوني - إن حصل لا قدر الله - ورفض المشاريع المشبوهة
يبدو الإعلان عن نية البارزاني ترك منصبه وتوزيع صلاحياته، وبغض النظر هل الأمر تضحية به ككبش فداء أو تحمل منه لمسؤولياته بعد كل ما حدث، فرصة محتملة للخروج من الأزمة
منذ إعلان مسعود البارزاني عن نيته إجراء استفتاء على استقلال إقليم شمال (كردستان) العراق في الـ 25 من أيلول/سبتمبر الجاري، برزت في مقابله مواقف متحفظة و/أو رافضة للخطوة من معظم الأطراف المعنية وفي مقدمتها الحكومة المركزية..
مما يميز حزب العدالة والتنمية في تركيا عدم تناقضه مع الرأي العام في البلاد والتناغم معه قدر الإمكان، لكن أيضا وفي المقابل يملك الرئيس التركي أردوغان مميزات كثيرة تجعله موجّها للرأي العام في كثير من القضايا..