ضلوع وتواطؤ الكيان الموازي مع الانقلابيين في تركيا وصل إلى حد يصعب وصفه، بعد أن تم كشف المؤامرة المشتركة بين الكيان الموازي والانقلابيين بعد أحداث حديقة "غزي بارك" قبل سنتين في ميدان تقسيم بإسطنبول، التي جعلها المتظاهرون نقطة بداية لاعتصاماتهم واحتجاجاتهم ضد حكومة العدالة والتنمية.
مع بدء الحملات الانتخابية للأحزاب التركية، بدأت الوسائلُ الإعلامية تناقش مصطلح "الائتلاف الحكومي". سيما بعد كلمة أردوغان في أحد خطاباته عندما قال "الائتلاف مصيبة"، موجّهاً رسالةً بذلك إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، خاصة أن الأخير بدء يُطرح عليه سؤال "مع من ستتحالفون ضدّ الحكومة؟"..
كان ذلك قبل عيد "النوروز" بيوم واحد، خرجنا من "ديار بكر" باتجاه مدينة "ماردين"، كان الطريق مزدحماً نوعاً ما، حتى غدونا في بلدة "جنار" في طريقنا، وكان نصف الطريق قد تم إغلاقه من السلطات. شاهدنا بعض الفتيان يرقصون بأهازيج محلية شعبية، ومرتدين الملابس التقليدية الغنية بالألوان.
نحن على منعطف حاسم فيما يخص عملية السلام. في حال حدد أوجلان موعداً لإلقاء سلاح حزب العمال الكردستاني في عيد النيروز، ودعا لمؤتمر عام لذلك، فسيكسب نقطة لصالحه وصالح عملية السلام. من المنتظر أن يدعو أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى المؤتمر في شهر نيسان/ أبريل المقبل..
شهدت العاصمة التركية أنقرة، خلال الأيام القليلة الماضية، زيارات قام بها عدد من المسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأخرى، فقد جاء نائب الرئيس الأمريكي "جوزيف بايدن"، ومن بعده جاء بابا الفاتيكان "فرانسيس"، وفي يوم مغادرته للبلاد، جاء الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
كتب عبد القادر سلفي: خرج "كمال قليتشدار أوغلو" زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، ليوجه اتهاماته لجهاز الاستخبارات التركي، في مشهد يوحي بأن الرجل أصابه صداع نصفي يُسمى "جهاز المخابرات"..
لقد كانت الدعوة التي أطلقها "جميل بايك" الرئيس المشترك لمنظمة المجتمع الكردستاني "KCK"، مطالبا فيها بأن يكون الأمريكان هم "العين الثالثة" في مفاوضات "مسيرة السلام الداخلي
أولا أُريد أن أنقل لكم لقطة من معسكر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي عقده في ولاية "أفيون". هذا المعسكر أُستخدمت فيه طريقة إدارة مختلفة، واجتمع الوزراء ونواب البرلمان عن الحزب حول ثلاثة موضوعات.