تتعاقب الأحداث بشكل لافت في المنطقة العربية، خاصة في منطقة الخليج، حيث لا تزال التداعيات اللاحقة لأزمة الخليج تتفاعل ارتداديا، لتُحدث طبقة جديدة من الوعي الناتج عن انكشاف عناصر جديدة..
بالأمس القريب، نشرت "هيئة الحقيقة والكرامة" التي تأسست بعد الثورة للبحث في قضايا الانتهاكات التي عرفها النظام الاستبدادي التونسي وثائقَ صادمة حول طبيعة النظام السياسي التونسي منذ ما سمي زورا " الاستقلال".
إن معظم التفاعلات الأخيرة التي تعرفها المنطقة العربية اليوم، من اليمن مرورا بسوريا ومصر وصولا إلى أزمة الخليج، إنما تندرج في إطار ردود فعل الثورة المضادة على ما أفرزه الربيع العربي من واقع جديد
تكاد تمر برهة من الزمن حتى تكشر الدولة العميقة عن أنيابها الأمنية عبر جريمة جديدة تنضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي ارتكبتها في حق الأبرياء والمناضلين والرجال الأحرار في تونس منذ عقود
لا حديث في تونس اليوم إلا عن الجريمة البشعة التي تعرّض لها أطفال أبرياء يعانون من مرض التوحد في أحد المراكز المخصصة لرعايتهم وتلبية حاجياتهم. الأطفال صغار السن لا يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم ولا استيعاب التعذيب والضرب الذي يتعرضون له وهو ما يجعل منهم عزلا من كل حماية وفريسة سهلة لكل من يريد ب
ورثت الدولة الاستبدادية العربية حقلا فكريا وثقافيا سليما نسبيا من المرحلة الاستعمارية أي أن الدولة الاستعمارية التي استوطنت مختلف الأرض العربية خلال القرن التاسع عشر إلى حدود منتصف القرن العشرين لم تنجح في تدمير النسيج الفكري والثقافي للأمة.
تتنزل هذه القراءة الموجزة في إطار ما حققته ثورات الربيع العربي من كشف وما أنجزته من تعرية لمختلف المكونات التي تؤلّف المشهد العربي وخاصة الطيف الفكري السياسي منه..
تمكن مقاربة المشهد المصري خاصة والعربي عامة عبر محورين أساسيين. يتمثل الأول في علاقة النظام العسكري بالسلطة بشكل عام وعلاقته بالتغيير السياسي بشكل خاص. هذه المقاربة تتنزل في إطار التطورات الأخيرة التي عرفتها الساحة المصرية متمثلة في إقصاء أو اعتقال كل من ترشح ضد قائد الانقلاب العسكري هناك للانتخابات
النظام الرسمي العربي هو مجموع الأنظمة الحاكمة بالأقطار العربية، وهو خاصة طبيعة نظام الحكم في هذه الدول، بما هو نظام شمولي، سواء كان عسكريا أو وراثيا أو جمهوريا، بمسحة عسكرية أو أمنية
لم ينكشف الدور الذي لعبته الإمارات ضد ثورة تونس خاصة وضد ثورات الربيع العربي عامة كما انكشف هذه الأيام بعد كل الوثائق والتسريبات التي تتداولها مواقع التواصل التونسية والعربية. صحيح أن التدخل الإماراتي كان جليا في اليمن وفي مصر أكثر من جلائه في تونس لكنه في تونس شديد الرمزية وكثير الدلالة على طبيعة ا
بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحرية التونسية تعود الأسئلة حثيثة من أجل حفظ المشهد التونسي في المخيال و الذاكرة مدخلا لصيانته من التزييف ومن التعتيم بما هو فعل متواتر من أفعال الثورات المضادة والقوى المرتبطة بها لتشويه الثورات.
?
خارجيا مثل اغتيال الرئيس اليمني الأسبق انتصارا جديد لإيران حيث حقق ذراعها في اليمن ضربة كبرى للتحالف السعودي الناشئ مع الرئيس صالح وهي تؤكد بذلك أنها صاحبة القرار الرئيسي في اليمن بعد سيطرة مليشياتها على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من البلاد.
?