ما فعله تامر أمين هو جريمة كبيرة في حق قطاع يمثل الأغلبية السكانية من الشعب المصري، وهم أهل الصعيد والفلاحين في الأقاليم والأرياف، هؤلاء هم ملح الأرض المصرية وأصلها وتراثها وحضارتها
ظهر على الساحة نوع جديد من "التمثيل" بالجثث، وهو ما يفترض أن نطلق عليه الفن بما يشمله من دراما وتوثيق للأحداث وسرد للتاريخ، والوقوف عند أحداث هامة وإيصالها للمشاهد بشكل يلمس العاطفة ويخلد الذكرى في أذهان وعقول وقلوب المشاهدين
كورونا سيصيبك ولكن لن يقتلك، كان هذا رأيي في العام الماضي، ولكن وبعد مروري بالتجربة أقول، لكل أجل كتاب، ولكن هذا الفيروس خطير وربما يقتلك بالفعل ولو كنت في العقد الثاني أو الثالث من عمرك، لم يعد يفرق بين صغير وكبير، وبات انتشاره أسرع من ذي قبل
ترامب كان يتعامل مع حسابه في تويتر بأنه قناته الفضائية التي طالما تمنى أن يمتلكها، كان يكتب في بعض الأيام أكثر من 100 تغريدة حول موضوعات مختلفة، كان تويتر هو ملاذه الآمن كي يعبر فيه عن طبيعته الشخصية وآرائه الغريبة في هذا العالم الافتراضي.
السيسي يبني قصورا رئاسية، وينفق ما يقارب ثلاثة مليارات جنيه كتأمين لطائرته الرئاسية، ويقترض مليارات الجنيهات منذ بداية هذا الوباء ولا يعلم أحد عنها شيئا. ولو أنفق السيسي ونظامه جزءا بسيطا من تلك القروض على تجهيز المستشفيات وتوفير اللازم للفريق الطبي، لما توقف الأكسجين داخل غرف العناية المركزة في مصر
السيسي يتعامل مع المصريين وكأنه هو الدولة التي امتلكت حياتهم، فيقرر منح هؤلاء الجنسية مقابل حفنة من الأموال، ويقرر إسقاط الجنسية عن هؤلاء استنادا على تهم ملفقة وقضاء غير مستقل..
الحقيقة أن ثورات الربيع العربي قد خسرت جولتها في العقد الفائت، نعم، يمكن القول إن محور الثورة المضادة قد نجح في تحويل النار التي أشعل بها البوعزيزي الثورة في قلوب الشعوب العربية، إلى نار تأكل الشعوب العربية بربيعها العربي ونخبتها السياسية ومطالبها العادلة..
عزيزتي سكارليت، لقد نجحت مرة، وكنت سببا في كشف الظلم عن ثلاثة من المظلومين، ولكن القائمة طويلة وهناك من يحتاج دعمك ودعم الآخرين، طالما أن قدر مصر أن يحكمها نظام لا يحترم حقوق الإنسان إلا عندما تخاطبه نجمة مثل سكارليت جوهانسون، فيسمع ويطيع.
حقيقة الأمر أن السلطات المصرية وتحديدا نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي له سجل طويل من القمع والانتهاكات بحق المرأة المصرية على كافة المستويات وخاصة النساء اللواتي ينتمين للمعارضة المصرية سياسيا أو حقوقيا..
في مصر التهمة الآن أنك ناشط حقوقي، تدافع عن حقوق الإنسان، ولا يعني النظام كثيرا انتماءك أو توجهك السياسي، فقط أنت تساهم في زيادة الضغط وتشويه الصورة التي يحاول السيسي أن يرسمها لنفسه، ولكن الحقيقة أن حقوق الإنسان في مصر ربما تكن هي الحلقة الأولى في رحيل هذا النظام العسكري عن السلطة في مصر..
لم أتحدث عن المشروع السياسي؛ لأنه في حقيقة الأمر لا يوجد مشروع سياسي حقيقي للمعارضة المصرية الآن، ولا يبدو في الأفق أن النخب السياسية المصرية الآن تسعى لذلك. فحتى لا تضيع الفرصة تلو الفرصة ويستمر المشهد بشكله القبيح طيلة السبع سنوات الماضية، يجب على رموز المعسكر المعارض لهذا النظام أن يكونوا جاهزين.
عيّنة بسيطة من كذبات النظام المصري في الساعات الاخيرة، وكلها تشير إلى حقيقة واحدة، وهي أن حالة من القلق غير الطبيعية يعيشها السيسي ونظامه منذ فوز جو بايدن، وأن ترقبا شديدا في أوساط الحكم العسكري في مصر من الطريقة التي سيتعامل بها الرئيس الامريكي المنتخب