كثيرون هم الذين غرقوا في تفاصيل الحدث السعودي خلال الأيام الماضية، بعد أن اقدم محمد بن سلمان على اعتقال العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والشخصيات المتنفذة في الحكم السعودي بضربة واحدة.
دار جدل طويل مؤخرا في وسائل الإعلام ومنابر التواصل الاجتماعي حول ما أشيع عن إيقاف الأجهزة الأمنية التونسية لشابة تونسية مع صديقها الفرنسي من أصول جزائرية، بسبب تبادل قبلة بينهما.
قبل أيام قليلة فقط، سمحت المملكة العربية السعودية للمشجعات السعوديات بدخول الملاعب الرياضية، كما شاهد الناس السعوديات يحتفلن إلى جانب الرجال بالعيد الوطني السعودي..
اعتاد المسلمون أداء شعيرة الحج إلى مكة المكرمة بالجزيرة العربية المكان الذي ولد فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها صدح برسالته التوحيدية، وهي فريضة مطلوب من المسلم ذكرا أم أنثى أداؤها مرة واحدة في العمر لمن استطاع إليه سبيلا..
إن المعركة الباردة والساخنة التي تدور رحاها ضد قطر ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة، أي ليست إلا واجهة تواري دواعي وأسباب أخرى لا تتوقع أن يتم الإفصاح عنها في الخطاب الإماراتي أو السعودي.
الواضح أن سياسة ترامب اليمينية تستهدف بدرجة أولى الحلقات الضعيفة في المجتمع الأمريكي، وفِي مقدمة ذلك الأقليات المسلمة المحاصرة بكم هائل من القيود والتضييق والأحكام المسبقة، خاصة مع تنامي موجة الإرهاب والعنف باسم الإسلام..
ثمة سؤال يتردد باستمرار على ألسنة وأقلام الصحفيين والخبراء الغربيين وهو: لماذا تسجل تونس نسبة عالية من المندرجين في الجماعات الإرهابية في العالم العربي وخارجه؟
اغتيال الشهيد محمد الزواري بعث برسالة بالغة الأهمية ليس للتونسيين فحسب، بل لعموم المنطقة العربية الغارقة في بحر من الأزمات والصراعات الداخلية المدمرة، بالحاجة الماسة لاعادة التوازن المفقود بين الوطني المحلي والقومي الاوسع.
الحل الوحيد المتاح هو عقد تسوية سياسية مقبولة ومعقولة تحظى بتوافق إقليمي تركي إيراني وخليجي، علّنا نحقن دماء السوريين الزكية المهرقة وننقذ ما يمكن انقاذه من سوريا الحبيبة.
خلال حملته الانتخابية أطلق ترامب سيلا هائلا من التصريحات والوعود حول قضايا داخلية وأخرى خارجية، من منع المسلمين من دخول الأراضي الأمريكية ومراجعة العلاقة بالناتو واتفاقية التجارة الحرة، إلى الاتفاق النووي مع إيران وتحويل السفارة الأمريكية إلى القدس..
بعد أشهر طويلة من التجاذبات السياسية والقانونية تمكنت هيئة الحقيقة والكرامة من تثبيت أقدامها باعتبارها إحدى أهم مؤسسات العدالة الانتقالية التي نص عليها الدستور التونسي الجديد المصادق عليه في شهر جانفي 2014..