في 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اندلعت مظاهرات واسعة في إيران، احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي وانتشار الفساد، بالإضافة إلى البطالة والفقر، ثم سرعان ما توسعت رقعة الاحتجاجات ومطالب المتظاهرين لتشمل الشق السياسي أيضا.
في نوفمبر الماضي وقّع وزراء دفاع كل من تركيا وفرنسا وإيطاليا على خطاب إعلان نوايا في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وقد أشار الخطاب الى عزم الأطراف على تعزيز علاقات بلادهم في المجال الدفاعي بدءًا من موضوع الدفاع الجوي والصاروخي بالتحديد.
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته قبل بضعة أيام إن بلادها جمعت أدلة دامغة على أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة "أنصار الله"- الحوثي ضد الرياض سابقاً يحمل بصمات إيران
في بعض الأحيان، يخيّل إلي أن هناك قوة خفية وسحرية، قوة غالبة لا تقهر، تقف خلف النظام الإيراني، تحرسه وتسدد خطاه، وتدفعه دوما للأمام، لتحقيق المكاسب والانتصارات، بغض النظّر عما يقوم به أو يفعله، حتى وإن بدا أنّه يغرق، أو في كثير من الأحيان يخسر.
ذكرت عدّة صحف كويتية قبل عدّة أيام أن القمّة الخليجية ستعقد بالفعل في الكويت وستحضرها كل الدول الخليجية دون استثناء. وقد نسبت هذه الصحف الخبر بداية إلى مصادر دبلوماسية لم تحددها، ثم ما لبثت وكالة الأنباء الكويتية أن أعلنت أنّ الكويت أنهت الاستعدادات اللازمة لاستضافة القمّة الخليجية في 5 – 6 كانون ال
كتب إبراهيم كالين، الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية، مقالا خلال الأسبوع الماضي تحت عنوان: "ما هي الخطوة التالية في سوريا؟"، وذلك قبل أيام فقط من القمّة الثلاثية التي جمعت كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني.
أعلن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في المملكة العربية السعودية، ثامر السبهان، الأسبوع الماضي، أنّ السعودية ستعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب، مضيفا أنه قد تم إبلاغ الحريري بأن الأعمال التي يقوم بها حزب الله تعد بمثابة إعلان حرب على المملكة العربية السعودية.
?في أواخر الشهر الماضي، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الجورجي جيورجي كفريكاشفيلي خطّاً حديدياً يربط تركيا بأذربيجان عبر جورجيا. يمتد الخط من شرق تركيا عند ولاية قارص مروراً بالعاصمة الجورجية تبليسي وصولا الى العاصمة الأذربية باكو.
أثبتت الأزمة الخليجيّة الأخيرة بما لا يدع مجالا للشك بأنّ مجلس التعاون الخليجي قد انتهى، وإن بقي هيكله قائما كما هو الحال بالنسبة اإلى جامعة الدول العربية التي لم تعد موجودة منذ وقت طويل..
خلال الأعوام القليلة الماضية كان هناك الكثير من الأخذ والرد بخصوص المفاوضات الأمريكية مع إيران حول برنامجها النووي، وما أنّ تمّ التوقيع على الاتفاق حتى ازداد اللغط حول مضمون الاتفاق. فريق يؤيّد الاتفاق وآخر يعارضه.
نشرت وسائل الإعلام التابعة للمملكة العربية السعودية، أخبارا مكثّفة خلال الأيام القليلة الماضية عن بعض الاتفاقات التي قالت إن الجانبين السعودي والروسي كانا قد توصلا إليها، أثناء الزيارة التي قام بها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، الأربعاء الماضي، لا سيما تلك الاتفاقيات ذات الطابع العسكري
عكست مواقف العديد من النخب السياسية المحسوبة على صنّاع القرار في بعض بلدان الخليج العربي لاسيما السعودية والامارات على وجه التحديد التأييد الرسمي للإستفتاء الذي أجرته سلطات إقليم كردستان العراق في 25 سبتمبر، لا بل ذهب البعض في هذه البلدان أبعد من ذلك ليؤكّد علناً على تأييده لإنفصال الإقليم عن العراق