بينما فرض الحجر الصحي في الصين على عدة مدن، تثير حالة الفزع من احتمال انتشار وباء إقليمي أو عالمي، بسبب عدم وجود لقاح أو علاج ضد فيروس كورونا المستجد، أسئلة متعددة عن دلالات تشابك المصائر الإنسانية في قريتنا الكونية كل هذا التشابك المشهود.
اعتماد السلطة السياسية، باتصال زمني لم ينقطع منذ فجر التاريخ إلى اليوم، على الإخراج المشهدي الرامي إلى النفاذ إلى الوجدان الفردي والجماعي عبر التأثير أو الإبهار
أسرع المطبعين مع الأسد هو أسرع المطبعين مع نتنياهو. ولأن كل هذا طبيعي ومفهوم، فقد آن الأوان حقا ليعفينا القوم من هاتيك النكتة. نكتة الممانعة والمقاومة والصمود والتصدي
ما كان هيغو ليعدو الصواب لو أنه أضاف أن «البؤساء» كتبت أيضا لجميع العصور؛ إذ عندما يقول إن أساس البلاء هو في تأرجح «الميزان الاجتماعي البغيض» بين كفتي الثراء الفاحش والفقر المدقع، بين قلة من الطفيليين وأغلبية من المساكين، فإنما يقدم تشخيصا للأوضاع السائدة عندنا اليوم.
كان آخر ما كتبه الصحفي المغدور، يتعلق بانعدام حرية التعبير. غير أن حصر الأمر في وجوب إطلاق حرية التعبير إنما ينطلق من فرضية قابلية النظام السعودي للإصلاح. بينما الحقيقة أنه من جنس الأنظمة التي يصدق عليها ما حكم به منصف المرزوقي، قبل ربع قرن، على نظام بن علي: «لا يصلح ولا ينصلح».
كتب مالك التريكي: تزامنت قمة فيينا التي عقدت الخميس حول أزمة اللجوء التي تعصف في القارة الأوروبية منذ بداية هذا العام، مع نشر مكتب الإحصاء الوطني في لندن تقريره السنوي عن أعداد المهاجرين في بريطانيا.
كتب مالك التريكي: في زلة لسان فرويدية الأبعاد، قال ديفيد كاميرون في أثناء الحملة الانتخابية إن هذه الانتخابات "سوف تحدد المستقبل". المستقبل الوطني؟ لا يا طيب القلب، بل "المستقبل المهني"!
قبل الاطلاع على العدد الأخير من دورية "فورن افيرز" الأمريكية الذي خصص ملفه لما يسمى بـ"المسألة العرقية"، كان الظن قد ذهب بي إلى أن حادثة مقتل الشاب الأسود مايكل براون في فرغسون الصيف الماضي سوف تكون آخر حادثة قتل عنصري ترتكبها الشرطة في أمريكا لأمد طويل، أي أنه إذا أعقبتها حادثة مماثلة فلن تكون إلا
كتب مالك التريكي: كان الزعيم الحبيب بورقيبة، الذي أحيت تونس الاثنين الذكرى الخامسة عشرة لوفاته، شخصية مثيرة للجدل منذ شبابه وبدء انخراطه في الكفاح الوطني مطلع ثلاثينيات القرن العشرين.
يبدو السؤال غريبا، ولكن الأحداث تفرضه فرضا. أي البلدين هو أحوج اليوم إلى حكومة وحدة وطنية: تونس أم بريطانيا؟ تونس المعرضة لزلازل الإقليم والمهددة بحروب الردة عن العقل والدين، أم بريطانيا التي تنفس عليها بلدان البر الأوروبي حسن تدبير سياسي حتى في السنوات العجاف واقتصادا معافى أو يكاد؟
في محادثة هاتفية، قبل أيام، قال لي الصديق الكاتب المصري عادل رفعت المقيم في باريس منذ نهاية الستينيات والذي أنجز مع صديق عمره بهجت النادي، تحت اسم مشترك مستعار هو»محمود حسين»، مجموعة من الأعمال الفكرية التي حققت نجاحا في فرنسا — قال لي إن ما لفت انتباههما إبان ثورة 2011 في مصر شعار يقول ما معناه: «ا
أعلنها شمعون بيريس بكل ثقة: «لم يعد هناك عالم عربي معاد لإسرائيل»! ونقلت عنه «القدس العربي» أنه دعا، أثناء عيادته جنودا إسرائيليين جرحى في بئر السبع، إلى تسليم قطاع غزة لمحمود عباس لأنه «السلطة الشرعية الوحيدة»..