لا جديد، الأسئلة اختلفت والإجابات كما هي، يرث الضعف لأنه ينفق عليها، ترث النصف لأنها تنفق على بيتها، يمكننا أن نتزوج منهم لأن الأولاد سيكونون على ديننا لا على دين أمهم، لا يمكننا أن نزوجهم بناتنا لأن العيال سيكونون على دين أبيهم، نحن نؤمن بعيسى وهم لا يؤمنون بمحمد ل
عم أحمد السواق، كان لديه لانسر أوتوماتيك، شقا العمر، والتحويش، باشا، يشتغل مع الفنادق، توصيل سياح، ليموزين، دخل شهري يتعدى العشرة آلاف جنيه، كما يقول، ربما أكثر، خايف من الحسد، وربما يبالغ، خايف من إيفيهاتي، الحاصل، الحال وقف، جاءت الثورة، انضربت السياحة، الزبون قل، الحال وقف، الدخل خس النصف، استمر
اللهم إنا جئناك ساكتين .. جئناك موافقين ... جئناك مطرمخين ... جئناك معرضين، جئناك مستهدفين ... يا حنان يا منان يا حنان يا منان يا حنان يا منان يا حنان يا منان يا حنان يا منان .. أقم الصلاة!!
كان يجتمع بعساكره، وقال: لو حكموني، هخلي اللي بيتكلم في التليفون يدفع واللي بيسمعه يدفع، نظر في الورقة وقال: الأمن والنضافة، مش هتدفع؟ هتدفع .. هأ هأ ... هوريك اللي ما شفتوش، ما دام
انسَ الموقف السياسي قليلا، عادل إمام مع مبارك، مع مرسي ثم ضده، مع السيسي، وربما غدا ضده، لا يهم، أتحدث هنا عن عادل إمام القيمة، الرمز، كبير العائلة الفنية، الزعيم، الموقف الأخلاقي الداعم لكل ما هو فني..
أنا شاركت في ثورة يناير، منذ 2004 إلى 2011، ومنذ 2011 إلى الآن، الكثيرون، لا يعرفون أن يناير ثورة بدأت جهودها التحضيرية مع بداية الحركات الاحتجاجية، كفاية، وما تلاها..
المحزن حقا، أن هؤلاء هم من هزمونا، ذلك لأن وساختهم، وحدها، كانت سببا كافيا ليتجاوزوا كل ما بينهم من صراعات وعداوات وأحقاد، ويتحدوا علينا، فيهزمونا، فيما لم تكفنا دماء آلاف الشهداء، وبراءة أحلامهم، ونبلهم، وشرف مقصدهم، وأيامنا معهم في ميادين الحرية، كي نتجاوز ما بيننا من خلافات ساذجة..
الحشيش رأس مالك يا مولانا، "القرش" فضيلة، و"الطربة" مكرمة، لو أن الحشيش حرام فحضرتك شخصيا حرام، إي والله، طاهر لكن حرام، أو نجس لكن حلال، حسب موقعك من الشؤون المعنوية، كما قال بذلك أهل "الجوزة"، وجمهور الحشاشين..
في مشهد من مسرحية تخاريف، ينظر محمد صبحي، أو سقيل الندمان، إلى هاني رمزي المواطن وقد تحول إلى رقم، يسأله: هل أنت من المؤيدين لي، أم أنك لا قدر الله من المعارضين؟!
لا يتعلق الأمر بـ"خالد يوسف" تحديدا، على العكس، ربما يكون خالد هو آخر "الممثلين"، في هذا الكادر، موقعه من السلطة القائمة يحرمه، ولو معنويا من بطولة مطلقة، في مشهد شارك في إخراجه بهذا البؤس.
ذكريات الطفولة كلها آلام مبهجة، ملابسنا التي تجتهد أن تكون ثقيلة، فقرنا الذي لم ندركه إلا بعد أن رأينا الحياة خلف أسوار شبرا مصر، مقاهي وسط البلد التي شهدت ارتجافنا نشوة وتطلعا، ليوم آخر أكثر دفئا، وقصيدة أخرى أكثر وجعا وحياة، وشيء ما..
السلطة تعرف خصومها، وتعرف كيف تدينهم، السلطة تعرف أيهم الفعال المؤثر، وأيهم "الهجاص" "الكلمنجي"، نجم الحوارات والشاشات، الذي يرضخ لشروطها من أول "قعدة"، وربما بتليفون، والسلطة تعرف من منهم على استعداد أن يتحمل تكلفة الغربة..