عندما قرأت خطاباً نسبته صحيفة "ذي صن" البريطانية لبيل غيتس يوم الثالث والعشرين من مارس / آذار 2020، تحمست له جداً لدرجة أنني وجهت رسالة مصورة عبر حساباتي في إنستغرام وفيسبوك وتويتر أشيد بالرجل، وهو أهل للإشادة لما اشتهر عنه من دعم للمشاريع الخيرية حول العالم.
بماذا كانت سترد والدتي رحمها الله لو كانت ما تزال اليوم في عالم الأحياء وسمعت ما أعلنه ترامب حول صفقة القرن؟ الأغلب أنها لم تكن لتتفاجأ إلا بحجم الاهتمام الذي أولاه الناس لخطته.
بحسب بعض التقارير الإخبارية، ومنها تقرير لوكالة رويترز، كان قائد فيلق القدس الإيراني قبيل اغتياله فجر الجمعة الثالث من كانون الثاني/ يناير2020 يعد لشن عمليات عسكرية ضد أهداف أمريكية في سوريا والعراق.
?بعث لي إعلامي مصري بصور قال إنها لسيدات من أقارب السيسي وألحقها بصور لسيدات يهوديات متدينات. والمقصود من ذلك هو أن قريبات السيسي يهوديات بسبب تشابه الزي بين من يظهرن في الصورتين. تبين لي أن ذلك يأتي في سياق فكرة راجت مؤخراً في أوساط المصريين، مفادها أن والدة عبد الفتاح السيسي يهودية، وبذلك يكون هو
انتهيت بالأمس من مشاهدة حلقات مسلسل "الجاسوس" الذي عرضته شبكة نيتفليكس. وهو مسلسل يحكي قصة إيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي انتحل شخصية رجل أعمال سوري اسمه كامل أمين ثابت
ما يقوم به الصهاينة الآن في المسجد الأقصى، وما لم يتوقفوا عن فعله منذ أن أقاموا كيانهم المسمى "إسرائيل" في فلسطين قبل واحد وسبعين عاماً، ما هو إلا تكرار لما شهده التاريخ البشري مراراً وتكراراً من تبرير للجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية..
لست ضد من يناشد الغرب بأن يكون صادقاً مع نفسه وأن ينحاز إلى صف المطالبين بالحرية والديمقراطية، محذراً ساسته من مغبة الوقوف في خندق الطغاة الذين يعيثون في بلاد العرب والمسلمين فساداً، ومنبهاً إياهم إلى ما سيجره ذلك على بلدانهم من عواقب وخيمة. ولكني أرى بأن من يرجون من الغرب خيراً في هذا الشأن يمنون أنفسهم بالسراب، ويجهدون فيما لا طائل منه.
أثار قرار شبكة الجزيرة سحب المقطع المتهم بمعاداة السامية الكثير من الجدل. والحقيقة أن قطاعا كبيرا من الزملاء والزميلات العاملين في مجال الإعلام في العالم العربي لا يدركون تعقيدات هذه القضية، ومدى خطورة تناولها دونما مراعاة للمعايير المعتمدة دوليا.
كثيرا ما يزعم الصهاينة بأن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في محيط من الدكتاتورية، والحقيقة هي أن إسرائيل لم تزل حليفاً للدكتاتورية في العالم العربي لأن الأنظمة الدكتاتورية المستبدة هي التي توفر لها الحماية والأمن وراحة البال.
خير شهادة لي على سيرة هذا الرجل الكبير هي المراجعات التي سجلتها معه. ولذلك فإنني أنصح كل مهتم بتاريخ الأردن وفلسطين وتاريخ الإخوان مشاهدة تلك الحلقات التي بثت لأول مرة في خريف عام 2016 ويجري الآن إعدادها للبث من جديد على قناة الحوار.
في الحلقة السادسة والأخيرة من مراجعاته معي، استأنف الدكتور محمد غورماز –الرئيس السابق للشؤون الدينية في تركيا– ما كان قد بدأ الحديث عنه في الحلقة الخامسة من دور المؤسسة التي كان يرأسها في التواصل مع مختلف أرجاء العالم الإسلامي..