عندما انتُخِب دونالد ترامب للمرة الأولى رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، دعوتُ الأصدقاء العرب لتوخي الحرص وعدم وضع كل البيض في سلة واحدة، لأنني كنت أدرك أنها ستتأثر قريبا. وفي ذلك الوقت، كان كثير من العرب الذين شعروا بضياع أملهم الأولي الذي شعروا به في وعد إدارة أوباما، حريصين على الاعتقاد بأن ترا
دعا الرئيس الإسرائيلي «رؤوفين ريفيلين» رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ الخطوة الأولى لتشكيل حكومة جديدة، ما أثار ذعر الليبراليين الغربيين، بيد أن قلقهم خطأ وفي غير محله، فليس هناك احتمالات كبيرة في أن يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة. وهو أيضاً خطأ، لأن أملهم في أن فوز «بيني جانتس» سيساعد في إزالة ا
كما هو متوقع، كانت نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الوطنية لإسرائيل غامضة مثل نتيجة الجولة الأولى التي أجريت في أبريل. خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سينخرط القادة الإسرائيليون في مفاوضات في محاولة لتشكيل حكومة.
في شهر مايو، وجدت هيئة المحلفين أن «باتريك سيرينج»، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، مذنباً في 14 تهمة بتوجيه تهديدات لحياتي ولموظفيّ في «المعهد العربي الأميركي». وفي هذا الأسبوع، حكم القاضي الفيدرالي على «سيرنج» بالسجن لمدة خمس سنوات، يعقبها ثلاث سنوات من المراقبة التي أمرت بها المحكمة.
رغم أن كثيرين كتبوا بالفعل عن تهكم الرئيس دونالد ترامب على أربع عضوات في الكونجرس، فإن لدي بعض الملاحظات أود توضيحها. ففي البداية، لم يكن ينبغي أن يتعجب أحد من أنه مع بدء ترامب حملة إعادة انتخابه، فإنه يستهدف الأميركيين السود. فعلى أية حال، ساعد ذلك على انتخابه في عام 2016. وحينذاك، كال ترامب الانتق
من المزمع أن تنظر لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس النواب، خلال الأسبوع المقبل، في أربعة قرارات، أعتقد أن جميعها يدق مزيدا من المسامير في نعش السلام الإسرائيلي الفلسطيني. وعلى الرغم من أن اثنين من هذه القرارات يؤيدان إسرائيل بصورة سافرة، فإن الآخرين غير الملزمين هما ما يسببان لي قلقا حقيقيا!
لطالما زعمت أن الهوية الأمريكية مختلفة اختلافا جذريا عن هويات معظم الدول الأخرى في العالم. وعلى الرغم من أن هويات معظم الدول تقوم على أساس عرقي، إلا أن كون المرء أمريكيا يمثل فكرة شاملة تتجاوز العرقية. وعلى مدار قرون، استوعبت أمريكا الناس من أرجاء العالم كافة، وفي غضون أقل من جيل، أصبحوا أمريكيين.
يبذل بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، جهوداً مضنية لضم زعيم كتلة الاتحاد الصهيوني اسحق هيرتزوغ إلى حكومته الائتلافية، ولكنه تخلى عن الفكرة فجأة، وضم بدلاً منه اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان إلى حكومته!
كتب جيمس زغبي: خلال الأسابيع الماضية، كان هناك اهتمام كبير بعدد أعضاء مجلس الشيوخ "الديمقراطيين"، الذين يزمعون إعلان دعمهم للاتفاق مع إيران، حيث كان عدد الأصوات المطلوب لضمان تمرير ذلك الاتفاق هو 34 صوتا.
في واشنطن وفي أنحاء الشرق الأوسط، يحبس كثيرون أنفاسهم، انتظارا لأخبار عن نتيجة المفاوضات بين مجموعة "5+1" مع إيران، والبعض متفائل وآخرون قلقون. والواقع على رغم ذلك أنه سواء أتوصلوا إلى اتفاق أم لا بشأن برنامج إيران النووي، فإن الولايات المتحدة والعالم العربي سيواجهان تحديات رئيسة تتطلب انتباها عاجلا
كتب جيمس زغبي: في كتابه الجديد: "الحليف: رحلتي عبر الانقسام الأمريكي الإسرائيلي" يروي السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين كيف أنه تلقى اتصالا مقلقا في وقت متأخر ذات ليلة من نتنياهو يحذره من حقيقة أن الفلسطينيين كانوا يتأهبون لتقديم طلب إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بفلسطين.
قبيل الانتخابات الإسرائيلية التي عقدت في السابع عشر من مارس الجاري، أفاق نتنياهو من سكرته، ملقياً بالحذر وراء ظهره، ومطلقاً إشارات تحذير سافرة لإخافة الناخبين كي يعيدوه إلى السلطة. وفعل ذلك غير مكترث بمن ينحازون له أو بالتبعات التي قد يتمخض عنها سلوكه. ولطالما زعمت أنه في مملكة الغابة ليس هناك مخلوق
أعتقد أن بعض الأساطير التي تدفع الخطاب العربي بشأن السلوك الأميركي في الشرق الأوسط قد تستهوي الأنفس لما تروجه بشأن علاقة واشنطن مع المنطقة. وعلى رغم أن تلك الأساطير خاطئة بشكل سافر، إلا أنها مستمرة التفشي بصورة مخيبة للآمال..
بدأ موسم الانتخابات الأميركية، وبالنسبة لأولئك الشغوفين بسياسات الرئاسة في الولايات المتحدة، يبدو أن دورة انتخابات 2016 ستكون محل استحسان كبير. فقبل بضعة أشهر، كان المراقبون يكتبون عن منافسة محتملة بين هيلاري كلينتون وجيب بوش، ولكن من الواضح أن تلك التكهنات كانت سابقة لأوانها..