ماذا يمكن للإعلام العربي والدولي أن يقدمه للقضية الفلسطينية في هذا الظرف الذي تبدو تكشّف فيه الأحداث المتلاحقة؛ وكأنها تتجه نحو طي الصفحة الأخيرة من هذه التراجيديا الإنسانية لصالح إسرائيل؟
التكفير لن يؤدي إلا إلى التفجير، والتفجير لا يخدم إلا الإرهاب وأعداء الثورة والانتقال الديمقراطي. كما أن التكفير يخلط الأوراق، ويشل التفكير، ولا يسمح بتطوير المفاهيم والتشريعات، ويهدد الحريات، ويقطع الطريق أمام العقلانية والبحث العلمي وتجاوز المفاهيم الموروثة، ويحول دون التوصل إلى توافقات
هكذا نهض الفكر السياسي الإسلامي بعد جدل واسع لا تزال أصداؤه متواصلة في بعض الأوساط. لقد تراجع الطرح السلفي أمام الفكر الديمقراطي، وأثرت الليبرالية بشكل واسع في خطاب حركات الإسلام السياسي وفي الباحثين المسلمين
من الديمقراطية ادعاء أن ينصب البعض بكونهم المدافعين بالألف واللام عن الحداثة، واتهام مخالفيهم بالجهل والرجعية. إنها غوغائية مستفزة للمشاعر، وتصطدم بمبدأ الحريات الفردية
لا خلاف حول صعوبة الوضع، خاصة في بعده الاقتصادي، لكن على المثقفين، وخاصة المجتهدين منهم أن يحذروا التورط الوهم. أزمة تونس أوسع بكثير من الاستمرار في انتظار معركة الحسم ضد الإسلاميين
.. ارتفع صوت نسائي للمطالبة بضرورة إدراج التربية الجنسية ضمن المقررات المدرسية. ورغم أن هذه الدعوة ليست جديدة، إلا أن الذي أكسبها طابعا مميزا و"طريفا" أن صاحبتها قيادية في حركة النهضة، وعضو بالبرلمان؛ تدعى السيدة أمينة الزغلامي