عربى21
الإثنين، 16 مايو 2022 / 14 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وزير خارجية إيران يزور الإمارات لتهنئة محمد بن زايد بالرئاسة
  • نجاة قائد عسكري يمني وزعيم قبلي من الاغتيال بعدن ومأرب
  • اقتحام جديد للأقصى.. وتصاعد التوتر بسجون الاحتلال (شاهد)
  • قلق إسرائيلي من تموضع حماس بلبنان.. تحركات خفية للاحتلال
  • الملك سلمان يغادر المشفى بعد أسبوع من العلاج
  • الغارديان: قتل الصحفيين إشارة قاتمة عن حرية الإعلام
  • إنقاذ صياديْن أردنييْن من سمكة قرش بطول 6 أمتار
  • 74 عاما على "النكبة".. الجريمة لا تسقط بالتقادم (إنفوغراف)
  • الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى توليها العرش.. وأمير أردني بجانبها
  • النفط يعاود الهبوط بعد ارتفاعه 4 بالمئة في الجلسة السابقة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    هل لدى الأردن خيارات اقتصادية عدا إسرائيل؟

    مروان المعشر
    # السبت، 14 مايو 2022 04:10 ص بتوقيت غرينتش
    1
    هل لدى الأردن خيارات اقتصادية عدا إسرائيل؟

    طرح علي هذا السؤال مؤخرا، وبالأخص بعد مقالي الأخير في «القدس العربي» حول صعوبة استمرار السياسة الأردنية المتمثلة في التباعد السياسي المقرون مع التقارب الاقتصادي مع إسرائيل، تحديدا في قطاعي الطاقة والمياه. البعض يوجه هذا السؤال بطريقة استنكارية والبعض الآخر يتساءل بالفعل فيما إذا كان هناك بدائل حقيقية أمام صانع القرار الأردني، وإن كانت هناك، هل يملك القدرة على اتخاذ القرار الأنسب؟ لا أزعم هنا أني خبير في مجال الطاقة أو المياه، إلا أنني معني بتداعيات الشؤون الاقتصادية ومدى تأثيرها على الموقف الأردني إزاء قضايا في نظري مصيرية. لعل من المفيد النظر إلى الخيارات الاقتصادية المتاحة للأردن في هذا المجال ضمن الإطار السياسي والمعطيات الحالية.


    نقطة الانطلاق الأولى لدي، هي إدراك أن اتفاقية السلام الأردنية مع إسرائيل عمرها أقل من ثمانية وعشرين عاما، بمعنى أن الخيار الاقتصادي مع إسرائيل لم يكن متوفرا قبل ذلك التاريخ. وبالرغم من ذلك، كان للأردن خيارات أخرى استخدمها في حينه. من المؤكد أن هناك عوامل عديدة تغيرت منذ ذلك التاريخ، ولكن من المؤكد أيضا أن الخيارات لا تزال موجودة، وإن كانت بدرجات متفاوتة، وأن ترداد مقولة عدم وجود خيارات أخرى فيه تجاهل للتاريخ، إضافة لتبنيه منطق يحلل التقارب مع أي دولة، حتى ولو كانت تعمل ضد المصلحة الوطنية الأردنية.
    نقطة الانطلاق الثانية، أن تدني الكلفة الاقتصادية الآنية لخيار محدد لا يعني بالضرورة نجاعة هذا الخيار على المدى الطويل. فالكلفة على الأردن لا يجوز أن يتم احتسابها وفقا للمعايير المالية الآنية فقط. قد تكون كلفة استيراد الغاز أو المياه من إسرائيل اليوم، أقل من خيارات أخرى سآتي على ذكرها لاحقا، ولكنها بالتأكيد أقل كلفة من الثمن السياسي، بل والوجودي الذي قد يدفعه الأردن إن شاءت إسرائيل استخدام استيراد الأردن للغاز والمياه منها، كورقة ضغط كلما تباعدت المواقف السياسية بين البلدين.

     

    تحضرني هنا الاتفاقية التي وقعها الأردن مع الصين لاستخراج النفط من الصخر الزيتي قبل عدة أعوام. في وقت من الأوقات، كانت كلفة استخراج النفط من الصخر الزيتي أدنى من أسعاره العالمية، ثم أتى وقت فاقت هذه الكلفة تلك الأسعار، حينها كان الدافع الرئيسي لتوقيع مثل هذه الاتفاقية نابعا من رغبة الأردن في تعظيم مصادر الطاقة الداخلية، وتقليل اعتماده على الغير، بغض النظر عن الكلفة الآنية للمشروع.
    يتم أحيانا الإشارة إلى الضغوط الخارجية التي أدت في بعض الأحيان لبعض القرارات الأردنية في مجالي الطاقة والمياه. ما من شك أن الأردن تعرض لضغوط أمريكية على مستويات عالية لاستيراد الغاز من إسرائيل، ولكن هذا لا يعني أن الأردن لم يكن يملك إلا الاستجابة لهذه الضغوط. أذكر حين كنت سفيرا في الولايات المتحدة، أن تعرض الأردن لضغوط أمريكية لشراء طائرات أمريكية تجارية بدلا من طائرات أوروبية، ولم يستجب الأردن لهذه الضغوط التي لم تتضمن اعتبارات وجودية، وذلك عكس قرار استيراد الغاز من إسرائيل.

    أذكر أيضا قرار المملكة العربية السعودية وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة عام 1973 بعد التدخل الأمريكي السافر مع إسرائيل في أثناء حرب أكتوبر، وتأثيره السلبي على مصر وسوريا، وذلك رغما عن العلاقة الوثيقة جدا التي كانت تربط السعودية بالولايات المتحدة.


    في اعتقادي أنه من الأجدر أن تطغى الاعتبارات الوجودية على تلك الاقتصادية، حتى وإن كانت الأخيرة موجعة على جيب المواطن، فالأولى مبنية على تأثيرات بعيدة المدى، فيما تعتمد الثانية على اعتبارات واحتياجات آنية لا تأخذ بعين الاعتبار الصورة الكلية. بعبارة اخرى، فإن اعتماد أي دولة على دولة أخرى خارجية واحدة من أجل تأمين احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، وعلى رأسها الطاقة والمياه، من الخطورة بمكان حتى وإن كانت الكلفة المالية متدنية عن غيرها، وسيعرض أي دولة لضغوط خارجية سيكون من الصعوبة بمكان مقاومتها في المستقبل. الحل دوما بالنسبة للسلع الاستراتيجية يكمن إما بالاعتماد على المصادر الداخلية، فإن تعذر ذلك، فبتنويع المصادر الخارجية وعدم الاعتماد على مصدر واحد.
    فيما يتعلق بالخيارات المتاحة، ما دام الأردن لديه فائض من الطاقة المنتجة محليا، فإن المنطق يقول إن باستطاعته تحلية مياه البحر الأحمر محليا عوضا عن تصدير هذه الطاقة لإسرائيل لتقوم هي بمثل هذه التحلية ثم تصدير المياه المحلاة للأردن. هل كلفة تحلية المياه في إسرائيل أقل منها في الأردن؟ أشك بذلك. كما أنه من المستغرب أن الدراسات المتعلقة بهذه الكلف لم يتم نشرها حتى يتم تقييمها بشفافية. إن السرية المحاطة بهذه الاتفاقيات تثير التخوفات، وفي غياب المعلومة الدقيقة يصبح من الصعب مناقشة الرأي القائل؛ إن هذه اتفاقيات سياسية بامتياز رغم أنها لم تنجح لغاية الآن في اجتياز الاختبار الاقتصادي.

     

    من المعلوم أن هناك خطا ناقلا للمياه من الديسي لعمان. فهل هناك دراسة يمكن الإعلان عنها يتم بموجبها مثلا تحلية المياه من البحر الأحمر، ثم نقلها إلى الخط الناقل وتوسيعه حتى يتم إيصال المياه إلى المدن والقرى والبوادي الأردنية؟ إلى أن يتم الإعلان عن عدم جدوى هذه الطروحات من قبل المختصين، يفترض المنطق ان تكون تكلفة مثل هذا المشروع أقل من تكلفة قيام إسرائيل بمثل هذه التكلفة، مع ارتفاع اليد العاملة الإسرائيلية وارتفاع كلفة نقل المياه من البحر الأبيض المتوسط إلى الأردن، مقارنة بنقلها من البحر الأحمر. وإن كان السبب هو صعوبة الحصول على التمويل اللازم من دول معينة مستعدة فقط لتمويل مشاريع محددة لأسباب سياسية بحتة، يستطيع الأردن السعي لإيجاد مصادر أخرى للتمويل.

    الخيارات موجودة والأفكار متعددة، ويمكن دراستها ونشر جدواها (أو عدمه)، إلا أن الإصرار على عدم وجود خيارات أو بدائل أمام الأردن لم تعد مقنعة. كما أن رهن وضع الأردن من السلع الاستراتيجية في يد دولة واحدة، بات من الواضح أنها لا تخالف الموقف السياسي الأردني فحسب، ولكن تعمل أيضا ضد المصلحة الوطنية بعيدة المدى، فيه خطر بالغ على الاقتصاد الأردني وعلى قدرة الأردن المستقبلية في الدفاع عن استقلالية مواقفه. فلننتبه قبل فوات الأوان.

    القدس العربي اللندنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: مواطن

      السبت، 14 مايو 2022 01:49 م

      اول سفير اردني باسرائيل اللي عايش على حساب الدولة الاردنية وبيؤخذ رواتب بالاف شهريا من دم الاردنيين جاي يعطي نصايح عن كيف نحل المشاكل مع انه هو واحد من المشاكل اللي الاردن بتعاني منها وكلامك صحيح انت لا خبير مي ولا كهرباء فخلي كلامك الك بلاش فتاوي ناقصة انت بس روح اقعد مع الصهاينة اتكلم عبري بدولاراتنا الله يعينن اهل الاردن شو بيتحملوا نصيحة اخيرة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • نور الحسين تتفاعل مع اعتداء "إسرائيل" على جنازة أبو عاقلة

        نور الحسين تتفاعل مع اعتداء "إسرائيل" على جنازة أبو عاقلة

        سياسة
      • جندي إسرائيلي يعترف باستهداف أبو عاقلة من مسافة 190 مترا

        جندي إسرائيلي يعترف باستهداف أبو عاقلة من مسافة 190 مترا

        صحافة
      • الإعدام بالجزائر لقائد عسكري سابق بتهمة "الخيانة العظمى"

        الإعدام بالجزائر لقائد عسكري سابق بتهمة "الخيانة العظمى"

        سياسة
      • الاحتلال يكشف هوية قتيل عملية خانيونس قبل 3 سنوات (صور)

        الاحتلال يكشف هوية قتيل عملية خانيونس قبل 3 سنوات (صور)

        سياسة
      • كشف تفاصيل مجزرة نيويورك.. بثها المنفذ على "تويتش"

        كشف تفاصيل مجزرة نيويورك.. بثها المنفذ على "تويتش"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مستقبل العلاقة الأردنية – الإسرائيلية مستقبل العلاقة الأردنية – الإسرائيلية

      مقالات

      مستقبل العلاقة الأردنية – الإسرائيلية

      تشهد مدينة القدس هذه الأيام تصعيدا إسرائيليا خطيرا، يتمثل في اقتحامات يومية لقوات الاحتلال الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى، في تحد واضح ليس فقط للجانب الفلسطيني، ولكن أيضا للدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والدينية في القدس. وقد حاول الأردن جاهدا استباق هذه الخطوات التصعيدية من جانب إسرائيل ع

      المزيد
      ماذا سيبقى للمعاهدات بعد قرار الضم؟ ماذا سيبقى للمعاهدات بعد قرار الضم؟

      مقالات

      ماذا سيبقى للمعاهدات بعد قرار الضم؟

      ..

      المزيد
      أزمة "كورونا" وإمكانية التغيير للأفضل أزمة "كورونا" وإمكانية التغيير للأفضل

      مقالات

      أزمة "كورونا" وإمكانية التغيير للأفضل

      كشفت أزمة «كورونا» عن اختلالات كبيرة في نظم الحوكمة الصحية والاقتصادية، بل والسياسية أيضا في كثير من دول العالم، ولم تنجُ دول صناعية غنية بمواردها المالية ومتقدمة علميا وطبيا من هذا الوباء سريع الانتشار.

      المزيد
      إصلاح التعليم: أي عالم عربي نطمح إليه؟ إصلاح التعليم: أي عالم عربي نطمح إليه؟

      مقالات

      إصلاح التعليم: أي عالم عربي نطمح إليه؟

      من الصعب النظر إلى العالم العربي اليوم والاستنتاج أنَّ الأمور تسير على ما يرام. لقد اجتاحت المنطقة العربية في السنوات العشر الأخيرة موجات من الاحتجاجات الشعبية شملت 12 دولة عربية من أصل 22. لم تعد حجة المؤامرات الخارجية مقنعة لشعوب تتوق لحياة كريمة تشارك هي في صنعها، ولا يكون الفساد أو الواسطة من ال

      المزيد
      الأزمة اللبنانية والتجربة الأردنية الأزمة اللبنانية والتجربة الأردنية

      مقالات

      الأزمة اللبنانية والتجربة الأردنية

      يشهدُ لبنانُ اليومَ احتجاجات شعبية واسعة، أتت بعد عقود من الممارسات السياسية الطائفية والسياسات الاقتصادية الخاطئة والفساد المقدر بمليارات الدولارات، لم يعد الشعب اللبناني قادرا على تحمله. بعد سنوات طويلة من «الهندسة المالية» من قبل البنك المركزي اللبناني للتغطية على العجز الكبير في ميزان المدفوعات.

      المزيد
      قرار محكمة العدل العليا والرد على تصريحات فريدمان قرار محكمة العدل العليا والرد على تصريحات فريدمان

      مقالات

      قرار محكمة العدل العليا والرد على تصريحات فريدمان

      خرج السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بتصريحات في الأسبوع الماضي، قائلاً إن «المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأميركية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية». واعتبر السفير الأميركي أنه في حرب 1967 «استعادت إسرائيل الضفة الغربية من الأردن

      المزيد
      اتفاقية الغاز مرة أخرى اتفاقية الغاز مرة أخرى

      مقالات

      اتفاقية الغاز مرة أخرى

      لا تبدو لي اتفاقية الغاز الإسرائيلي مفهومة. لماذا نعطي اسرائيل سببا إضافيا لمحاولة التحكم بقرارنا بينما تتحكم ببعض مصادرنا من الطاقة وهي لا تبدي حسن النية الآن فما بالنا مستقبلا؟ لماذا نعرض قرارنا الوجودي للخطر ونحن مقبلون على مرحلة بات واضحا فيها عدم نية اسرائيل إنهاء الاحتلال .

      المزيد
      الانتخابات الأمريكية النصفية و2020 الانتخابات الأمريكية النصفية و2020

      مقالات

      الانتخابات الأمريكية النصفية و2020

      التحول الأكبر جاء في نتيجة انتخابات حكام الولايات. ففي حين كان ثلثا حكام الولايات من الحزب الجمهوري (33 جمهوريا مقابل 16 ديمقراطيا) فقد كسب الديمقراطيون 7 ولايات جديدة ليقلصوا الفارق الى 26 للجمهوريين مقابل 23 للديمقراطيين.

      المزيد
      المزيـد