والفوضى التي تزرعها مليشيات إيران الحاكمة في طهران، والمصمّمة على تدمير المنطقة العربية، لن تجد من يوقفها، ما لم تدرك القوى العالمية الكبرى – بالذات روسيا وأمريكا – أنه قد يكون من الصعب لملمة تداعياتها.
خرج علينا بالأمس سياسي لبناني يفترض به أنه «حكيم» بتعليق احتفالي، قال فيه إن الأزمة اللبنانية انتهت بتسمية رئيس «صُنِع في لبنان»! هذا التعليق مضلِّل بقدر ما هو مؤلم.
قبل سنة كانت هناك عدة مؤشّرات مقلقة، وبمرور الأيام، أكّدت الأحداث المتتابعة أسوأ الشكوك على مختلف الأصعدة وفي مختلف «الأماكن الساخنة» على امتداد الشرق الأوسط. يبدو أن الجريمة الديموغرافية التي ترتكب بحق العرب السنّة في البلدين أضحت الحقيقة الأبرز والأثبت.
ثمة مسائل كثيرة تستحق البحث بين بايدن والرئيس التركي رجب طيّب إردوغان، لا سيما أن سياسات واشنطن إزاء الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة أسهمت في تغيير عدد من مواقف أنقرة المُعلنة.
ما كان ممكنا أن يكون توقيت المجزرة التي ارتكبها عناصر من "جبهة النصرة" في قرية قلب لوزة بجبل السمّاق (الجبل الأعلى) في شمال محافظة إدلب أسوأ بالنسبة لمآلات الثورة السورية ومضامينها السياسية..
ما زال الفولكلور الشعبي عند الموحدين الدروز يتغنى ببطولة سلطان الأطرش ودوره في الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي عام 1925. ولكن الموحدين الدروز يجدون أنفسهم اليوم على «مفترق طرق» لتحديد ولاءاتهم، بينما تتمزق سوريا ويحاول الهيمنة تيار متطرف يدعي احتكار الإسلام.. وهذا وضع ما كانوا يتمنون ألا ي
سلامة المؤسسات هي الضمانة الأساسية لوحدة الوطن، ولا سيما في الدول ذات الطبيعة التعددية مثل لبنان. ومن يقرأ في تاريخ لبنان منذ الاستقلال عام 1943 يلمس التوازي بين سلامة الجيش ومنعته، وسلامة الوطن ومنعته. وهنا، أود التوقّف عند شخصية وطنية لبنانية تجسّد هذا الواقع في مسيرتيها السياسية والعسكرية..
كتب إياد أبو شقرا: تردّدت كثيرا قبل اختيار هذا العنوان الدرامي، ربما لأنني أرجو أن أكون مخطئا، أو لأنني لا أودّ أن أبدو وكأنني أقلّد فرانسيس فوكوياما عندما وضع كتابه عن «نهاية التاريخ»... وأجرى فيما بعد مراجعات جوهريّة على مقولته.