القدس في العقيدة الدينية هي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما يطلق الإسلام على مكة "أم القرى"، فلقد كان أمير الشعراء أحمد شوقي (1285 - 1351هـ، 1871 - 1932م) يصف القدس بأنها "سيدة القرى".
قبل شهر من وفاة الدكتور عبد الرحمن بدوي في 25 -7 - 2002م، أجرت معه مجلة "الحرس الوطني" السعودية حوارا، عبر فيه هذا المفكر العملاق عن تحوله من الوجودية الملحدة إلى الإسلام، وانتقد فيه الحداثة الغربية والحداثيين، وهاجم العولمة، ودافع عن الأصالة الإسلامية.
في واقعنا الفكري أناس يخاصمون العقل والعقلانية باسم السلف والسلفية، ويسعون لاحتكار مصطلح عزيز وفضفاض! لدرجة أنهم يرون "العقل والعقلانية" "تهمة وسبة!" يؤلفون في ذمها وذم أصحابها الكتب والمقالات.
إن قرار "جماعة كبار العلماء" بإخراج الشيخ علي من زمرتهم قرار صحيح لا عيب فيه، لأن لهم حقا صريحا بمقتضى القانون، أو بمقتضى المنطق والعقل، أن يخرجوا من يخرج على أنظمتهم من حظيرتهم..
نشرت صحيفة "وطني" القبطية في 12 ديسمبر 2015 عرضا لوقائع المؤتمر الكنسي الذي شاركت فيه الكنائس الشرقية بمناسبة مرور 150 عاما على أول ترجمة عربية للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد..
أكد الكواكبي على أن تجديد الإسلام، بالرجوع به إلى أصله، وإزالة ما علق به من البدع والشوائب، هو الذي يجعله صالحا ليكون "الأساس الذي يأتي النظام السياسي تبعا له".
إن هذا الدين الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، هو دين الأرض كما هو دين السماء، بل لعله بالوصف الأول أقرب إلى العقل البشري، وأنفذ إلى قلب الإنسان، فالإسلام لا يبشر بنعيم الآخرة فحسب، بل هو يبشر أيضا بتاج كسرى وإيوانه، وعرش قيصر وسلطانه.
البداية الحقيقية للانحطاط في سلطة المسلمين والخلل والهبوط، إنما كان من طرح أصول الدين ونبذها ظهريا، وإن العلاج إنما يكون برجوع الأمة إلى قواعد دينها، والأخذ بأحكامه على ما كان في بدايته..
إنها لغة الأرقام المفصحة عن صنيع العلمانية بالدين في أوربا، الكأس المسموم الذي تجرعه الأوربيون والذي يحاولون أن نتجرعه – نحن المسلمين – لنلقى نفس المصير
يكذب المتغربون عندما يدلسون علينا فيقولون: إن العلمانية ليست خطراً على الدين، وأنها محايدة في الموقف من كل الأديان.. نعم.. إنهم?—?في هذا القول?—?كاذبون ومدلسون.