كتب سركيس نعوم: الخبراء في الشرق الأوسط في واشنطن، والمتابعون يومياً الأوضاع في العراق بعد سيطرة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على قسم كبير من المنطقة السنّية فيه، مقتنعون بأن العراق صار "مهمة مستحيلة" بالنسبة الى رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري.
تحدّث أحد أبرز المسؤولين و"أرفعهم" نفسه في "الإدارة" الأميركية المهمة الثالثة إياها عن الذي كان يجب أن تقوم به في المسألة السورية روسيا وإيران والعرب وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية وقطر ثم تركيا، قال: "قطر كان يمكن أن تعمل مع السعودية رغم التنافس بينهما. لكن توسيع "بيكار" تدخّل كل منهما وفي اتجاهين متناقضين في دول عربية عدة مثل مصر، واحد يدعم "الاخوان المسلمين" وآخر يدعم أخصامهم أو أعداءهم، جعل التعاون مستحيلاً بينهما. اختلفا أيضاً على دور "الاخوان" في سوريا وفي الصراع الفلسطيني الذي لا حلول قريبة له. بذل وزير الخارجية جون كيري جهوداً قوية لكنها فشلت بسبب مواجهته معارضة قوية من الفريقين أي إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.
كتب سركيس نعوم: عن سياسة أميركا حيال مصر وأوضاعها وما يجري فيها، تحدَّث المسؤول المتابع كل ما يتعلق بها في "الإدارة" الأميركية الثالثة المهمة نفسها، قال: "طبعاً نحن نريد أن يتم الانتقال (Transition) بسلاسة وهدوء. وهذا أمر يعرفه الجنرال السيسي".
كتب سركيس نعوم: عن سؤال، ما هي الدولة التي يريدها الشعب الليبي؟ أجاب المسؤول نفسه في "الإدارة" الأميركية المهمة الثالثة الذي يتابع ومن قرب الأوضاع في دول المغرب العربي، قال: "شعب ليبيا يعرف أوروبا وهو منفتح عليها، ويريد أن يكون، إلى حدّ ما، قريباً منها وخصوصاً بنمط الحياة".
كتب سركيس نعوم: بعد سؤالي "أتراك نيويورك" عن الذي حصل بين رئيس وزرائها أردوغان و"سوريا الأسد" لخصت لهم الترحيب الكبير للثوار بالمواقف التركية الداعمة لهم، والترحيب الأكبر الذي أبداه العرب بذلك، وخصوصاً الذين منهم ينظرون بقلق وخوف إلى الدور العربي للجمهورية الإسلامية وإلى تدخُّلها في العالم العربي..
كتب سركيس نعوم: أجبتُ الباحث والأكاديمي الأميركي المهم والمُحترم رأيه في أوساط سياسية عليا داخل بلاده وخارجها عن سؤاله المتعلق بلبنان، قلتُ: لبنان في وضع غير مستقر سياسياً وأمنياً. وهو معرّض لأن تصله الحرب الدائرة في سوريا. حتى الآن لم يحصل ذلك على نطاق واسع.
كتب سركيس نعوم: بدأتُ اللقاء مع الباحثة الجدية في أحد أكثر مراكز الأبحاث الأميركية عراقة ومركزه نيويورك بسؤال عن المشكلة المستجدة بين روسيا وأوكرانيا وبسببها مع أميركا ودول أوروبية عدة، فأجابت: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخسر على المدى البعيد جراء ما فعله في شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
عن الخليج ودوله العربية تحدّث المسؤول الأميركي الرفيع السابق الذي لا يزال يمارس نشاطاً عاماً ودوراً فاعلاً، قال: "هناك مشكلة في مجلس التعاون الخليجي. قطر قاطعتها ديبلوماسياً العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. ماذا يجري في قطر؟ بدا أن أميرها الجديد تميم كان جيداً.
كتب سركيس نعوم:
تحدّثت الباحثة الأميركية، المطَّلعة على الأوضاع اللبنانية بتشابكاتها الإقليمية، عن لبنان وإسرائيل، قالت: "قد تكون هناك فرصة لإسرائيل كي توجّه ضربة عسكرية قاضية في رأيها إلى "حزب الله". فهي تريد في النهاية أن تضربه، لكن السؤال هو: كيف؟ البعض يقول بطائرات "الدرون" أي التي لا يقودها
كتب سركيس نعوم: زرت في بداية جولتي في الولايات المتحدة "العربي" الأميركي الذي كان، ومنذ أيام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، أحد الأقنية السرية التي اعتمدها الأخير للتواصل مع اسرائيل بغرض التوصّل الى حل عادل وسلمي للنزاع معها. وكنتُ نشرت بعد جولات مماثلة تفاصيل مساعيه في دمشق وتل أبيب وأسباب إخفاقه
تحدّث المسؤول الرفيع السابق والمسؤول في "كيان سياسي" مهم جداً في العراق عن الدولة في بلاده قال: "عوامل وحدة الدولة العراقية موجودة، أبرزها النفط والعائدات المالية الكبيرة التي يؤمنها. فالزراعة ماتت. والصناعة شبه غائبة. أموال النفط هي التي تُبقي الدولة "عائشة". فالإدارات على أنواعها والجيش وأجهزة الأ
تلويح الوزير جبران باسيل "الأقرب" الى العماد ميشال عون باعادة النظر في "التفاهم" مع "حزب الله" اذا لم يسانده في الاحتفاظ بحقيبة الطاقة وفي استحقاقات أخرى، وكان ذلك يوم الأحد الماضي، ليس الأول. لكنه يختلف عن التلويحات السابقة لاقتناع صاحبه بأن "تياره" أعطى كثيراً "للحزب" الذي صار حليفه عام 2006، ولاق
"تدوير الزوايا"، لا يتعلق بالمداورة في الحقائب، كما يقول العارفون والمتابعون. ذلك أن الاتفاق عليها، بين فريقي 8 و14 آذار قد تمّ، بعد قليل من فتح باب حل الأزمة الحكومية، وذلك بعد تبني الرئيس نبيه بري لها، والزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط. علماً أن التبني المذكور، ما كان ليتم لولا معرفة أن "حزب الله"
علاقة رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالمملكة العربية السعودية مرت قبل بضعة أشهر ببرودة، عبّرت عنها القيادة الملكية بإرجاء زيارة إلى الرياض كانت مقررة له. طبعاً، لم يعترف "اللبناني الأول" بهذا الأمر، وبرّر محيطه للإعلام الإرجاء بالحال الصحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز.