أنهت حركة حماس انتخاباتها الداخلية في قطاع غزة، وهي مرحلة، يفترض أن توازيها مراحل شبيهة في الأقاليم الجغرافية الأخرى التي تحضر فيها حماس تنظيميّا، وتنظم فيها لوائحها انتخابات داخلية على الطريق لإجراء الانتخابات النهائية..
من الواضح أن الأجندة الإعلامية الأمريكية وما يتصل بها من مراكز بحثية ومؤسسات أكاديمية وأوساط داخل المؤسسة الأمريكية؛ قد فرضت نفسها على العالم مرة أخرى فيما يخص ترامب، هذه المرة في تناول قراره القاضي بمنع دخول اللاجئين ورعايا سبع دول إسلامية إلى أميركا، تماما كما فرضت نفسها من قبل أثناء العملية الانت
حين كتابة هذه السطور يفترض أن يكون العاهل الأردني عبد الله الثاني قد وصل الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ محادثاته مع المسؤولين هناك، وقبل ذلك كان ترامب قد أجرى اتصاله الثاني في المنطقة مع عبد الفتاح السيسي..
العالم لا يتغير مرة واحدة، وما نصفه بالتحولات العميقة، أو المنعطفات الحادة، ليست إلا ذروة من سلسلة ذرى كانت تصلها حركة التاريخ التي لا تتوقف عن الحركة والدفق والدفع..
جمعت بين فتح وحماس بعد تأسيسها، ميادين النضال في الانتفاضة الأولى، وفي السجون، وفي الانتفاضة الثانية، ولم تخل حالات النضال العارمة تلك من علاقات التعاون والعمل المشترك، ولكن هذه الصورة أيضا ناقصة، وهي مضللة إن أخذت لوحدها.
دعس الفلسطيني فادي القنبر الأحد الماضي عددا من الجنود الإسرائيليين في شرقي القدس بسلاحهم وزيهم العسكري الكامل، في عملية تنسجم تماما مع المعايير العالمية التي وضعتها القوى الغالبة، على ما في تلك المعايير من اختلال فاضح..
يجري التأريخ للانتفاضة الفلسطينية الأولى بحادثة الشاحنة الإسرائيلية التي صدمت في الثامن من كانون أول عام 1987؛ حافلة تقل عددا من العمال الفلسطينيين من قطاع غزة استشهد أربعة منهم، ومع أن هذا هو التاريخ الرسمي للانتفاضة، إلا أنه لم يكن أبدا لحادثة واحدة أن تنشر تلك الملحمة الكبرى لتستغرق غزة والضفة، بذلك العنفوان المشهود، ولتلك السنوات الطويلة.
الأزمات النفسية المؤسسة
أنصار بشار الأسد في هذه الحالة هم في العموم جمهور المحور الإيراني، فكلّهم في النتيجة، ومهما كانت آراؤهم في شخصه أو في حزبه أو طائفته أو نظامه، مؤيدون له في المعركة الجارية في سوريا، وقد استخدم هؤلاء ميكانيزمات دفاع نفسي لتبرير مواقفهم المؤيدة للنظام السوري، ولطمس الدوافع الحقيقية الكامنة خلف تلك المواقف، ويأتي اللجوء إلى هذه الحيل، نتيجة أزمات نفسية تعانيها قطاعات هذا الجمهور.
في حوار متزامن، تحدّث كل منهما عن الآخر، خالد مشعل في حواره مع برنامج المقابلة الذي تبثّه قناة الجزيرة تحدّث عن سوريا، وبشار الأسد في حواره مع صحيفة الوطن السورية تحدّث عن حماس، وقد أظهرت المقابلتان المتزامنتان الفروق النفسية والأخلاقية بين الشخصيتين.
المنحاز لهذه الحركات التاريخية الكبرى، يختلف نوعيّا عن جمهور الثورات المضادة المتصف بالسفاهة والطيش والخفّة، لأنه –أي جمهور الثورات المضادة- في الأساس يفتقر إلى الإحساس بالظلم الواقع على الآخرين.
تضمن الحوار الأخير الذي أُجري مع الدكتور أحمد الريسوني، نقدا له على تجربة وخيارات الإخوان المسلمين في مصر من بعد الثورة، وكذلك نقدًا لطبيعة الجماعة من جهة "تحوّلها إلى مذهب"، ولكن وبصرف النظر عن القدر من النقد الذي يمكن الاتفاق معه فيه، والصياغات المشكلة والملتبسة التي عبّر فيها الدكتور عن مشاعره تج
لا غرابة في أن صعود التيار الإسلامي عربيّا منذ سبعينيات القرن الماضي، كان متزامنا مع الانهيار الكامن لليسار العربي، في السياق نفسه الذي بدأ فيه العالم بالتغير في ذلك العقد، وهو الأمر الذي أعلن عن نفسه بوضوح مع انهيار الاتحاد السوفياتي..
لا نشاهد من عموم الشيعة بكل تياراتهم وجماعاتهم ومراجعهم نقدًا جادًّا لممارسات الحشد الشيعي، أو لخطابه الطائفي، ولا توصيفًا صحيحًا لها، من قبيل وصفه بالطائفية أو الإجرام..