إذا لم يكن بمقدورنا إهمال المسألة الاقتصادية برمتها حين الحديث عن التحولات العميقة التي تخترق العالم اليوم، فإنّنا سنترك ما ينبغي تركه لخبراء الاقتصاد، ونضع أيادينا على ملامح التحول العميقة وإن كانت بطيئة، وفي القلب منها تركيا التي هي بمنحى ما قلب العالم الراهن جغرافيّا واستراتيجيّا
هذه الأرضية يمكن البناء عليها، للخروج النهائي من منطق أوسلو والسلطوية الحاكمة للعلاقات الفلسطينية نحو استعادة مشروع تحرري أرقي في أفقه وخطابه من أوسلو أو السلطة أو الدولة
ميّ سكاف تقول هذه ليست ثورة طائفية، ولا هي داعش.. يكفي وجود ميّ وصلابتها ودفعها الثمن، وتكفي مقولاتها للتأكيد الدائم على منطلق هذه الثورة، وعلى عدالة الأسباب التي منحتها الشرعية، على الجوهر الذي لا ينبغي أن تطمس حقيقته الأعراض الطارئة
حينما يُعتقل أحد بسبب كلمة قالها أو كتبها، وما لم تكن إثما ولا عدوانا، ولا سيما إن كان السجّان طاغية ظالما، فإنه لا يسعك إلا أن تناصر صاحب تلك الكلمة مهما اختلفت مع خطّه الفكري
الدخول فعليا وعمليا، بكل ما تبع ذلك من نزول في السقف السياسي للحركة لأجل التفاهم مع فتح وإنجاح قيادة الحركة للسلطة.. قد فرض على الحركة الحصار الذي هي فيه اليوم
فالعجيب بعد ذلك، أن يقدّم البعض إعادة اجترار الفهلوة الفتحاوية تفكيرا خارج الصندوق، مع أنّها تُجرّب فلسطينيا على الأقل منذ العام 1973، فهذه الفهلوة هي الصندوق الذي ننحشر فيه منذ 45 عاما على الأقل
هذه التجارب المتلبّسة بالواقع، لا يمكننا الاستفادة منها إلا بأن نقترب منها واقعيا، بعيدا عن أوهام التجريد التي تراها كلا واحدا من الخير والصواب، أو الشر والخطأ، وهذا لا يكون إلا بالنقد وفهم الحيثيات الخاصة، وتاريخية التجربة وسياقاتها.
بعد عراك نشب بين مشاركين فيها وتدخل من عناصر من حماس، كما أفادت مصادر وشهادات، انفضت مسيرة في قطاع غزة كانت تطالب برفع العقوبات عن القطاع وإنهاء الانقسام
لا يوجد أيّ تعارض أو تناقض أصلي بين القضية الفلسطينية والثورة السورية، ولكنّ التعارضات الظاهرة طارئة بحكم الظرف الموضوعي واختلال موازين القوى واهتراء الدول العربية واحتكامها للشرط الاستعماري
صحيح أن المنطقة العربية لم تخل من هزات كبرى طوال تاريخها الحديث، كالحروب العربية الإسرائيلية، وحروب الخليج، والمقاومة الفلسطينية منذ ستينيات القرن الماضي، وغير ذلك، لكن الحركة القائمة في المنطقة العربية تختلف في سماتها عن كل الهزّات التي كانت تقطع السكون العربي طوال التاريخ العربي الحديث والمعاصر.
مهما كانت أهداف المسيرات ونتائجها، فلنتخيل بؤسنا، وبؤس هذا العالم، لو لم يكن حظّنا من وجودنا إلا الصمت والخيبة، وأمريكا ترسّم القدس عاصمة أبدية لعدوّنا
كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لم تؤكد التسريبات الكثيرة التي تحدثت عن دور للشهيد في تطوير منظومة حماس العسكرية، لا سيما الطائرات المسيّرة والصواريخ محليّة الصنع