قد تفلح الإجراءات الأمنية في منع أي مظاهرات واحتجاجات في الأيام أو حتى في الشهور المقبلة، لكن استمرار الاحتقان خصوصا في الأوساط الشعبية والعمالية وبين الموظفين، قد تكون له آثار سلبية رهيبة. تراكم الغضب في النفوس هو الذي يقود إلى الثورات والانفجارات.
ماذا سيحدث إذا اتبعت الحكومة كل ما هو موجود في كتاب صندوق النقد وشروطه، لكن الناس لم تتجاوب وتتفاعل، وظلت محتفظة بالدولار تحت البلاطة أو تاجرت به في السوق السوداء فقط؟
قبل أيام قليلة، سألت أحد رجال الاقتصاد البارزين: متى نخرج من عنق الزجاجة؟ الرجل أجاب بهدوء شديد قائلا: "نحن لسنا في مرحلة عنق الزجاجة، التعبير الأقرب إلى حالتنا هو أننا في نفق طويل وممتد".
كما هو معلوم تعاني مصر مشكلة كبرى في معظم مرافق الخدمات خصوصا الغاز والكهرباء والمياه وكل ما هو مرتبط بالطاقة. المشكلة أنه لا توجد كفاءات تكفي لإدارة كل هذه المرافق معا بحيث تخرجها من أزمتها الراهنة.
المتابع لقضايا التحكيم الدولي المرفوعة على مصر طوال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، سيكتشف أن حكومات ما قبل الثورة قد وقعت هذه الاتفاقيات و«كأنها كانت شاربة حاجة صفرا»، وأن حكومات ما بعد الثورة تعاملت مع هذه القضايا بإهمال وعشوائية وحسن نية شديد أوصلنا إلى هذه الحالة الكارثية.
«القول بأن الحملة التي قادها إعلاميون مصريون على السعودية ليس لها من موجه ولا سبب ــ غير ممكن. وليس في العالم العربي إعلام يتحدث بمعزل عن رأي الجالسين على مقاعد السلطة».
كتب عماد الدين حسين: ما الذي سيتغير بعد جولة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي الذي انعقد في وزارة الخارجية المصرية على كورنيش النيل يوم الأحد الماضي؟!
ظهر الأربعاء الماضى قابلت مسؤولا مصريا مرموقا فى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بعد انتهاء الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، وسألته سؤالا مباشرا: هل توجد مشاكل جديدة تتعلق بتشكيل القوة العربية المشتركة؟
في برنامجها «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، سألتني الإعلامية عزة مصطفي في السادسة والنصف من مساء الأحد الماضي أكثر من سؤال ملخصه: ما الذي يضمن لنا أن ما جاء في مانشيت «الشروق» صباح الاثنين الماضي صحيح فيما يتعلق بالرسالة «غير المباشرة» التي أرسلتها الحكومة المصرية للفريق متقاعد أحمد شفيق في منفاه
فى الدور العاشر من عمارة مميزة تطل على النيل فى الزمالك، ضغطت على جرس إحدى الشقق مساء الأحد الماضى. على باب الشقة كانت هناك قطعة خشبية مكتوب عليها بخط رفيع جدا وجميل: «إحسان عبدالقدوس». إذن هذه هى الشقة التى عاش فيها أديب مصر الكبير وكاتبها الصحفى المتميز وابن واحدة من اهم رواد الصحافة فى مصر فاطمة