رب ضارة نافعة، فإذا كان العدوان الإسرائيلي على فلسطين خصوصا غزة، قد تسبب في خسائر كثيرة للفلسطينيين في الأرواح والبيوت والممتلكات والبنية التحتية، فإن مقاومة الفلسطينيين الباسلة للعدوان، أسقطت العديد من الأساطير..
حسب النهاية التى ستنتهي إليها قضية سد النهضة، سوف يتحدد شكل وحالة مصر في السنوات وربما العقود المقبلة، وأتمنى أن نكون على وعى كامل بهذه الحقيقة، حتى لا نصل إلى طريق مسدود، ووقتها لن ينفع الندم. وبالطبع هذا الكلام موجه إلى الحكومة والمشرفين على الملف وليس للناس، التى صارت هذه القضية شغلها الشاغل في ا
مساء الجمعة الماضي، اتصل بي أحد الزملاء الصحفيين، وقال لي بصوت مملوء بالفرح والسعادة والحماس، إن هناك طبيبا في إحدى محافظات وسط الدلتا، نجح في اختراع علاج حاسم وسريع لفيروس كورونا، وقال لي إنه عبارة عن خلط دواءين معا، وإنه قادر على شفاء المريض خلال ٢٤ ساعة فقط.
يوم الأربعاء الماضى ٣ يونيه كتب أستاذ العلوم السياسية الإماراتي المعروف الدكتور عبدالخالق عبدالله مقالا في «الشروق» تحت عنوان «قيادة الأمة خليجية حتى إشعار آخر».. وهي خلاصة أجد نفسى مختلفا معه فيها إلى حد كبير. وسأورد أسبابي لاحقا.
ومن ثم، فالمتوقع إذا استمرت الأزمة، لا قدر الله، أن رب البيت الذى هو الحكومة عموما، ممثلة في وزارة المالية، لن يكون قادرا على الوفاء بالتزاماته بالشكل السابق.
في إحدى المحافظات تم حجز مجموعة من المواطنين للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا. أحد هؤلاء اتصل بصحفي يترجاه أن يحصل له على توصية بأن يخرجوه من الحجر، وألا يخبر أحدا من أقاربهم أو معارفهم عن حجزهم لأنهم يعتبرون ذلك فضيحة.
مساء يوم الجمعة الماضى، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا مهما جدا عن تعثر مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبى. البيان مهم لأنه كان شاملا وواضحا ووضع النقاط على الحروف بعملية المفاوضات بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، فيما يتعلق بجلسات التفاوض السابقة.