خلافاً لما كان يظنُّ بعض طيبي القلوب فقد ثبت أنّ الصراع مع الأكثر تطرفاً في الحركة الصهيونية هو صراعٌ تاريخيٌ، فالموضوع هو فلسطين؛ فإما لنا أو لهم، وهذه مسألة تاريخية، وهذا مع أنّ هناك اليهود المؤلفة قلوبهم الذين أدركوا أنّ الصهاينة المتطرفين يأخذونهم إلى الدمار والموت..
كتب صالح القلاب: ليس لأن الأمريكيين يقولون إن روسيا تخاطر بالغرق في "المستنقع السوري" بل لأن ما اتضح، بعد نحو شهر من تدخلها العسكري في سوريا، هو أن موسكو لم تدقق في الأمور جيدًا عندما اتخذت هذا القرار..
كتب صالح القلاب: لن تجدي مع روسيا سياسة إعطاء الفرص المتلاحقة، فقد ثبت وبات واضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذاهب في ما أقدم عليه حتى تحقيق ما يريده..
كتب صالح القلاب: خذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن لم يكن الكل فمعظم، الذين راهنوا على أنه بصدد إحداث تغيير طفيف في موقفه وفي موقف بلده روسيا من الأزمة السورية نحو الأفضل..
إنَّ نظاما يدَّعي أنه "الشرعي" الوحيد في "القطر العربي السوري"!! من الممكن أن يقبل بأن تفاوض الاستخبارات الإيرانية تنظيما سوريا وإنْ كان معارضا ولا يعترف به نيابة عنه في شأنٍ يعتبر مسألة سورية داخلية..
كتب صالح القلاب: رغم أن موسكو قد تقدمت باقتراحها الأخير، المرفوض سلفا، لتشكيل تحالف جديد غير التحالف الدولي المعروف لـ"مواجهة الإرهاب" يضم نظام بشار الأسد إلى جانب تركيا وبعض الدول العربية، فإن الواضح أن الروس يسعون في خطّ مواز إلى حلّ لتقاسم السلطة بين المعارضة السورية وما تبقى من النظام..
أثارت تصريحات العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين الأخيرة، التي تحدث فيها عن أن الأردن سيوفر الحماية العشائر العربية في غرب العراق وشرق سوريا، الكثير من التساؤلات، وذلك إلى حدِّ القول إن اتفاقيات سايكس - بيكو، التي تقاسم البريطانيون والفرنسيون على أساسها هذه المنطقة، لم تعد «مقدسة»، وأنه سيتم ر
لأن هناك دعوة من المملكة العربية السعودية لاجتماع واعد، إنْ ليس لكل فلمعظم تشكيلات وقوى ورموز المعارضة السورية، المعتدلة بالطبع، فإنه ليس ضروريًا قطع الطريق على هذه الدعوة وعلى هذا الاجتماع بدعوة أخرى واجتماع آخر في القاهرة.
إذا صح أن هناك لقاءات أميركية – روسية جديدة وفعلية للاتفاق على حل للأزمة السورية المستمرة في استعصائها منذ أربعة أعوام وأكثر، فإن السؤال الذي يجب البحث عن جواب أو أجوبة له هو: ما الجديد الذي جعل البعض يستنتجون أنه عفا الله عما مضى، وأنه «تفاءلوا بالخير تجدوه»؟
كل الانقلابات التي شهدتها سوريا، بدءا بانقلاب حسني الزعيم في عام 1949 التي سماها أصحابها "ثورات"، شهدت إعدامات عشوائية وميدانية دون أي محاكمات أو محاكم، لكن إذا أردنا قول الحقيقة، فإن حافظ الأسد هو مَنْ ضرب الرقم القياسي في هذه اللعبة الدموية حتى قبل أن يستولي على الحكم من رفاق الحزب ورفاق السلاح.
ربما يكون غير معروف لكثيرين أنَّ الشيعة، أتباع المذهب الجعفري الاثني عشري، لا يشكلون إلا نسبة تقدر بنحو اثنين وستين في المائة من سكان إيران، أما الباقي فمعظمهم من السنة العرب والكرد والبلوش، وهذا بالإضافة إلى أقليات «ميكروسكوبية» من المسيحيين الأرمن، ومن اليهود، وهي أقليات مستمرة بالتناقص السريع
قبل صدور البيان السعودي - المصري المشترك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض وإجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كان الحديث عن ضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة يتركز على «داعش» والتصدي له ولم يجر التطرق لإيران وما تفعله في هذه المنطقة
المفترض أن الذين تابعوا هذه المسألة قد لاحظوا أن بشار الأسد ومعه وزير خارجيته وليد المعلم قد بادرا فورا، بعد مباشرة الأردن بالغارات الجوية على تنظيم داعش ومواقعه في منطقة الرقة السورية ردا على الجريمة التي ارتكبها هذا التنظيم الإرهابي فعلا بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، إلى اتهام المملكة الأردنية
لا أحد يستطيع التأكيد على أن هناك مبادرة جدية وفعلية لإيجاد الحل المطلوب، الفعلي والمعقول، للأزمة السورية التي غدت بعد 4 سنوات، بسبب دموية نظام بشار الأسد وبسبب التدخل الروسي والإيراني السافر، أكثر تعقيدا من ذنب الضب، فالمعارضة «المعتدلة» التي لها الحق في التحدث باسم الشعب السوري..