تباهيت في مقالي الأخير في عربي 21، بأنني أجيد العربية إلى حد ما، وأوضحت أن مرد التباهي هو أنني ولدت ونشأت ناطقا باللغة النوبية، وكان الشاهد في ما قلت هو إنه لو كان بإمكان شخص مثلي أن يتعلم العربية في المدرسة
كنت قبل حين قصير من الزمان مسافرا إلى شرق آسيا، متسلحا بكتاب للمفكر الفلسطيني/ الأمريكي إدوارد سعيد، ولأنني أعاني من فوبيا (رهاب) الطيران، فإنني أحرص على اصطحاب كتاب يشحذ الذهن ويشحنه لتخفيف حدة الخوف، وتفادي النظر إلى الساعة لمعرفة الوقت المتبقي لهبوط الطائرة، وابتلاني الله في تلك الرحلة بشخص جلس إلى جواري
أعلنت جامعة بجين أنه "ظلت موضة تغيير أسماء الدول والمدن، ممارسة أفريقية بحتة منذ ستينات القرن الماضي، فصارت تنجانيقا تنزانيا، وروديسيا الجنوبية والشمالية زامبيا وزيمبابوي على التوالي، وصارت داهومي بنين، ونياسلاند ملاوي، وصارت عاصمة موزمبيق مابوتو، بعد أن كانت لورنزو ماركيز، ثم صارت المدن الآسيوية تض
تدار الكثير من الجامعات في العالم العربي كإقطاعيات خاصة بمدرائها أو عمداء كلياتها (هل من فاعل خير يدلني على صيغة الجمع الصحيحة ل"مدير" هل هي مديرون أم مدراء؟ لأن الكمبيوتر وضع لي خطاً أحمر تحت كلمة "مدرائها")، وفي بعض الأحيان يتمتع أساتذة الجامعات بهوامش تجعلهم يفرضون مناهج على طلابهم..
هل سمعت بـ"زَها"؟ قبل ان تستعين بصديق او بالجمهور، دعني أساعدك قليلا: هل سمعت بـ "زَها حديد"؟ شركة لإنتاج السيخ والهياكل المعدنية؟ محل عطور؟ معرض ملبوسات راقية؟ ورشة في المنطقة الصناعية؟ كل الأجوبة هذه خطأ!! زَها امرأة، فهل سمعت بها؟
ما من شخص استخدم الكمبيوتر على مدى ربع القرن المنصرم، إلا واستفاد من برمجيات شركة مايكروسوفت، التي أسسها بيل غيتس بعد أن ترك الدراسة في جامعة هارفارد العريقة
استعانت صحيفة تايمز اللندنية، بألف وثلاثمائة أكاديمي من 88 دولة لوضع قائمة بأفضل مائة جامعة في مجال تدريس العلوم الطبيعية والتطبيقية، وجاءت جامعة كيمبريدج البريطانية على رأس القائمة، ولكن الجامعات الأمريكية احتلت 25% من القائمة، التي ضمت جامعتين إسرائيليتين
وقفت في السوبر ماركت، وأنا في طريقي إلى مقر الشركة التي كان مقررا أن أخضع فيها لإنترفيو في العاصمة القطرية، الدوحة، لشراء كوك، واكتشفت ان الهاند بريك في سيارتي لا يعمل، كما ان التايرات كانت بحاجة إلى هواء، فغيرت اتجاهي إلى أقرب شيشة بترول..
ولكن ليس كل الخواجات سطحيين، ولا كل السود مبرؤون من الإجرام، فلولا ان الخواجات يفكرون ويخترعون ويبدعون لظللنا في عصر البخار، نلطم الخدود على حمامات البخار في الأندلس، وما من شك في ان معدلات الجريمة بين سود بريطانيا والولايات المتحدة عالية..
وددت لو أستطيع نقش هذا الصك على حجر من الصخر جلمد و"أدشدشه" على رؤوس اللبنانيين المعاصرين مسيحيين ومسلمين، لأنهم لم يكتفوا بإقامة جدار عازل بين أتباع الرسالتين بل فتفتوا كل دين إلى إقطاعيات..
يرى الكاتب الساخر جعفر عباس أن دعوة البعض لاستخدام اللهجة المغربية الدارجة للتدريس لا يمكن تطبيقها، وأنها ليست في مصلحة "المغاربة"، ويؤكد في مقاله أن استخدام أي لغة دارجة عربية في التدريس لن يمر إلا "على جثته"!