يرى كثير من المراقبين، والمراقبون باتوا مصدرا ننسب إليه ما نريد من أخبار، أن بعض المسلمين باتوا يعبدون المرأة، بدلا من الخالق عز وجل، أو يتعبدون بها، وكثير من أهل الغرب أيضا يفعل ذلك لكن من مقلب آخر.
لم تفعل آلة فعلها في البشر كما فعلت "كوكو" أم عين واحدة، التي يصطحبها الناس معهم في المنشط والمكره، ويعملون "سيلفي"، السلفي ختم وثيقة الحياة واللحظة، وعبادة الذات المتوحدة..
استمرت حرب طروادة عشر سنين، بسبب حسناء، وكذا داحس والغبراء أربعين سنة بسبب بغلين، ومثلهما البسوس بضعة وعشرين سنة بسبب ناقة، أما دمار سورية في خمس سنوات حتى الآن، فسببه نظرة ازدراء!
من الضروري التذكير بأن صاحب أكبر "طظ" في السينما المصرية، أدى دور محجوب عبد الدايم الانتهازي، الذي يخسر أهله وكرامته وشرفه في سبيل الوظيفة، فهو محجوب بطموحه الدائم عن الحق.
نسيت أيضا أنّ السيسي رسول مرسل وليس نبيا وحسب.. ومعه معجزات مثل تحويل الأمة المصرية إلى قد الدنيا كما أنه لم شمل العرب على اليهود والمجوس ودهن قناة السويس دوكو!
الصحافي الأمريكي، الوسيم، الذي يعرف العربية، العامل بجريدة "الواشنطن بوست"، كان قد جاء في مهمة خاصة، من تركيا التي يعمل بها مراسلاً لجريدته الشهيرة، من أجل تغطية خبر أول جريدة ساخرة في سورية اسمها الدومري. رأت إدارة جريدته أن ظهور هذا الكائن، الدومري، آدم الليل الوحيد، في صحراء البعث الوارفة، يقتضي
المفتي المصري السابق، الوسيم المهيب، علي جمعة، اعتمد على حاسة غريبة مختلفة في الإفتاء بالقتل، هي حاسة الشم، عندما أباح دم الإخوان، وأفتى بإعدام الشعب الثاني، لأن "ريحتهم" نتنة.
ثمة معجزات رقمية للدكتاتور العربي غير نسبة فوزه في الانتخابات الشعبية الديمقراطية، وغير أعداد القتلى والضحايا تحت التعذيب أو في القتل الرحيم السريع بالكيماوي أو صواريخ أرض أرض أو البراميل..
إذا قدرت لك المقادير، وزرت بلاد الإفرنج، سائحا، والسياحة وقف على الأثرياء، أو لاجئا، أو نازحا، أو نازفا دمك، أو وطنك، وقد بات فرضا، لا واجبا على أكثر الشعوب العربية.. في طائرة مكرما معززا، أو سابحا في البحر على كلب أو فرشة، أو معلقا بقطار من الأسفل، أو منبطحا في عربة البضائع، فستجد بدعة عجيبة..